انتقاما للتقدم السوري في بادية الشام ودخوله مدينة السخنة ووصوله الى دير الزور لفك الحصار عن هذه المدينة ، ارتكب التحالف الدولي بقيادة امريكا مجزرة جديدة بحق المواطنين في مدينة الرقة قتل على اثرها 84 مدني .

وذكر بيان نشرته شبكة "الرقة تذبح بصمت" أن الضحايا سقطوا خلال الهجمات التي استهدفت الرقة يومي 26 و27 تموز الجاري.

فيما أفادت وسائل إعلام بسقوط عشرات القتلى جراء هجوم شنه مسلحو تنظيم "داعش"، على معسكر لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في بلدة الكرامة في ريف الرقة الشرقي.

وذكرت مصادر إعلامية أن مسلحي التنظيم نفذوا إعدامات بحق عدد من المدنيين، وذلك بعد تسللهم من المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى الضفة الشمالية المقابلة لنهر الفرات.

وادعى "داعش" أن الهجوم المزدوج الذي نفذته 4 مجموعات من مسلحيه أودى بأرواح 60 مقاتلا في "قوات سوريا الديمقراطية"، فضلا عن إعطاب 4 عربات عسكرية تابعة للقوات المشاركة في عملية "غضب الفرات"، وتم القضاء على أحد المهاجمين، فيما تمكن الباقون من العودة إلى معســكرهم.

من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن نشطاء سوريون قولهم إن الاشتباكات التي اندلعت في المنطقة عقب تسلل الإرهابيين إليها أسفرت عن سقوط خسائر بشرية لا في صفوف مقاتلي "قسد" وحدهم، وإنما أيضا في النازحين المقيمين في مخيم يقع بمنطقة الكرامة.

وأفاد النشطاء أيضا بوجود مختطفين وأسرى لدى "داعش"، ولم يتضح بعد ما إذا كانوا مدنيين أم من مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية».