ينبغي توظيف جميع امكانات الجمهورية الاسلامية القانونية لايصال صوت المسلمین في ميانمار الى العالم
صرح مدير الحوزات العلمية النسائية في ايران الشيخ محمود رضا جمشيدي أن وزارة الخارجية والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية يجب أن يدافعوا عن المسلمين في كافة اصقاع الارض، وينبغي توظيف جميع امكانات الجمهورية الاسلامية القانونية لايصال صوت الشعب المسلم المظلوم في ميانمار الى العالم، وان هذا الامر يقع على عاتق الجميع.
استنكر مدير الحوزات العلمية النسائية في ايران الشيخ محمود رضا جمشيدي في حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للأنباء، المجازر التي ترتكب بحق المسلمين المظلومين في ميانمار، قائلا: أن هذا عار كبير في تاريخ الانسانية حيث ترتكب مجازر كل يوم في ميانمار وتقتل على اثرها النساء والاطفال والرجال والعجزة ولا يسمع صوت من المؤسسات الدولية، ونشاهد أن وسائل الاعلام الغربية قامت بالتكتم على اخبار هذه الجرائم.
وأضاف، أنه اذا تعرض صهيوني او امريكي في مكان ما من العالم الى اصابة اوما شابه ذلك ستقوم المؤسسات العالمية والمتشدقين بحقوق الانسان ولا تقعد، ولكن مع الاسف الشديد في قضية ميانمار وبعض البلدان الاخرى تحصل مجازر وجرائم بحق البشرية ولكن ما نشاهده من المؤسسات الدولية هو الصمت المطبق.
واعرب مدير الحوزات النسائية عن اسفه لما يحصل من مجازر بحق المسلمين في ميانمار، متسائلا: ما هذه الصحوة التي نشهدها؟ هل هذه صحوة حقا؟ يقتل الابرياء بابشع وجه في ميانمار ولكن لم نسمع صوتا وتنديدا بهذه الجرائم.
وصرح حجة الاسلام والمسلمين جمشيدي أن وزارة الخارجية والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية يجب أن يدافعوا عن المسلمين في كافة اصقاع الارض، وينبغي توظيف جميع امكانات الجمهورية الاسلامية القانونية لايصال صوت الشعب المسلم المظلوم في ميانمار الى العالم، وان هذا الامر يقع على عاتق الجميع.
وأكد عضو جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة على ضرورة الصمود امام الاستكبار العالمي والدول الظالمة، قائلا: أن مجرد تنظيم مظاهرات لمواجهة المجازر الشنيعة بحق المسلمين لا يتناسب مع اهمية القضية ويجب الاستمرار بالدفاع عن الشعب المظلوم في ميانمار.
/110