أكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي أنه ينبغي للحجاج الايرانيين ان يكونوا رمزا للاخلاق والقانون والالتزام بالنظام، مضيفا أنه لابد ان يدرك العالم ان الايرانيين رواد الاخلاق والفضيلة.

وخلال مراسم التوديع الرسمي للمجموعة الاولى للحجاج الايرانيين في مطار الإمام الخميني (رض)، اليوم الاثنين، قال رضا صالحي اميري: خلال العام الماضي وبهمة ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والمشرف على بعثة الحج الايرانية، والحكومة والإجماع الحاصل في المجلس الاعلى للامن القومي، تمت إزالة كل عقبات الحج.

وأضاف: ان الحج ينبغي ان يكون مركزا عظيما للمعرفة والقيم المعنوية.. حددنا شعار الحج لهذا العام كالتالي: "الحج والقيم المعنوية والاقتدار الوطني والتضامن الاسلامي".

وصرح: ينبغي ان يكون الحجاج سفراء ثقافيين للجمهورية الاسلامية الايرانية، ورمزا للوحدة والسلام والأخوة، ولابد من إيصال هذا الموضوع الى أسماع سائر المسلمين، وأن يبذلوا جهودهم لإيصال رسالة مظلومية هذا البلد الى أسماع مسلمي العالمي، لأن المؤامرات كثيرة جدا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتابع: يتوجب ان يكون الحجاج رمزا للاخلاق والالتزام بالقانون والنظام، وجميع المسؤولين يتوقعون ذلك، كما انه لابد ان يدرك العالم ان الايرانيين هم رواد الاخلاق والفضيلة.

وفي الختام، بيّن صالحي اميري ان الشرق الاوسط يحترق اليوم بنار بعض الحاقدين والمتحجرين، مضيفا: علينا جميعا ان نبذل الجهود من اجل القضاء على تنظيم "داعش" الارهابي الذي شوه صورة العالم الاسلامي.
/110