اعتبر مساعد رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني حسين امير عبداللهيان أن الاحداث الاخيرة في المسجد الاقصى قد تحولت الى انتفاضة جديدة، ارغمت الكيان الصهيوني على التراجع وفك الحصار عن الاقصى.

جاء تصريح عبداللهيان خلال لقائه في بيروت أمين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح.

وأشار إلى المحاولات التي تقوم بها بعض الدول العربية من أجل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وقال: ان هذه السياسة تعتبر خيانة بحق القضية الفلسطينية.

وأكد أن أحداث الأقصى الأخيرة قد تحولت إلى انتفاضة جديدة بوجه الكيان الصهيوني الغاصب، أرغمته على التراجع وفك الحصار عن الاقصى الشريف.

وأضاف، أن هذه الاحداث قد أعادت من جديد الانظار الى المسجد الاقصى والقضية الفلسطينية وأثبتت أن القضية السياسية والدينية للمسجد الأقصي باقية ومترسخة في الرأي العام العربي والاسلامي.

بدوره صرح رمضان عبدالله شلح أمين عام حركة الجهاد الاسلامي أن الانتهاكات والجرائم الاخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني قد أشعلت نيران الغضب وانتفاضة جديدة في وجه هذا الكيان الاحتلالي.

وأكد شلح أن المقاومة الفلسطينية ستستمر حتى عودة اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية الموحدة من البحر إلى النهر.

ووصف امين عام حركة الجهاد الاسلامي الاهتمام الخاص من لدن الامام الخامنئي بالابقاء على القضية الفلسطينية حية متقدة، امرا منقطع النظير ومن شانه تقوية الروح المعنوية، معتبرا المقاومة افضل سبيل لتحقيق اهداف القضية الفلسطينية.
/110