اعرب عن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني عن سعادته بالانتصارات التي تحققت في العراق ولبنان ضد ارهاب داعش معتبرا ان التعاون الاقليمي نتج عنه هذه الانتصارات .

وخلال استقباله رئيس مجلس النواب اللبناني 'نبيه بري' الذي يزور طهران للمشاركة في مراسم أداء الرئيس الإيراني اليمين الدستورية لولاية ثانية قال لاريجاني أن دول المنطقة كفلسطين والعراق ولبنان تتمتع الان بأوضاع أفضل مقارنة بالسنوات الماضية وتوجه الي بري بالقول: أنا مطمئن من أن قواتكم قادرة علي طرد داعش من أراضيكم بشكل كامل، وبالتالي تحرير الجزء المحتل من قبل هذه المجموعة الارهابية.

واكد لاريجاني إن العراق ولبنان تمكنا خلال العقود الأخيرة من توجيه ضربة قاصمة لداعش معرباً عن أمله بتطهير جميع البلدان التي عانت من الإرهاب ، كما دعا الي وضع بعض الخلافات الجزئية جانبا من أجل اجتثاث الإرهاب من المنطقة.

وأضاف: إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ترحّب بمباحثات آستانة من أجل حل الازمة السورية، لأنها تعتقد أن الحوار هو الحل الأمثل لتسوية المشاكل ويمكن القول إن الخطوات التي اتخذت في آستانة وعلي الرغم من كونها جزئية فهي تبعث علي الأمل.

 من جانبه تقدّم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالتقدير للدعوة الموجهة من قبل لاريجاني من أجل حضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني وقال يمكنني أن أقول بكل صراحة إن إيران تمثل محط آمال العالم الإسلامي وإنني لا أبالغ في هذا الأمر أبداً.

وقال: ان لبنان خلال السنوات الماضية كان عرضة الي الهجمات الإرهابية، بالإضافة الي النزوح السوري، لكننا استطعنا أن ندفعهم للتراجع ونأمل استرداد باقي الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل الارهاب.

وأعرب بري عن خشيته من مشاريع التقسيم في العراق وأمل ألا تكون الخلافات الداخلية مانعا لتحقيق الانتصارات الحقيقية والكبيرة بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت أخيرا، منوها الي ضرورة بقاء الكرد الي جانب بلدهم، كذلك وقوف السنة والشيعة الي جانب بعضهم البعض.