اكد رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال المشاركة الشعبية ستواصل نهجها باقتدار رغم كل مؤامرات الاعداء.

واوضح رئيس السلطة القضائية في كلمة القاها في مراسم اداء الرئيس روحاني اليمين الدستورية اليوم السبت، ان مشاركة اكثر من 40 مليون ناخب في انتخابات رئاسة الجمهورية قد اكدت للعالم أجمع جمهورية النظام، واثبتت ان الشعب الايراني مازال متمسكا باهداف الجمهورية الاسلامية بعد قرابة اربعة عقود.

واضاف: في الوقت الحاضر فان الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية ومن خلال تواجد الشعب الايراني في الساحة ستواصلان نهجهما باقتدار وعزة بالرغم من المؤامرات المستمرة التي يحوكها الاعداء.

واوضح رئيس السلطة القضائية ان المسؤولين في البلاد واستنادا الى المادة 6 من دستور الجمهورية الاسلامية وبالاستناد الى اصوات الشعب بشكل مباشر وغير مباشر، في خدمة الشعب، واستنادا الى البند 8 من المادة الثالثة من الدستور، فان الحكومة مكلفة بتوظيف جميع امكانياتها لجذب مشاركة الشعب في تقرير المصير السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. 

واكد آية الله آملي لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية في الوقت الحاضر وبالاعتماد على التعاليم الدينية السامية وحضارتها العريقة تعد من الدول الكبرى في العالم واستطاعت ادارة دفة الاستقلال والحرية وتجسيد ومظهر سيادة الشعب الدينية في المنطقة والعالم بالرغم التهديدات الكثيرة من قبل الاستكبار العالمي.

وتابع قائلا: ان سيادة الشعب الدينية والعسكرية والسياسية القائمة على اصوات الشعب والتعاليم الدينية والقيم الاخلاقية، وان الفلسفة السياسية الكامنة في هذا النظام السياسي، فلسفة دقيقة وكذلك من ناحية المعايير والقيم، وان دستور الجمهورية الاسلامية يبين هذا النظام السياسي وفلسفته.

واوضح رئيس السلطة القضائية: ان القاعدة الأساسية للدستور هي الرؤية التوحيدية والحاضرة في جميع اجزاء هذا الميثاق وخاصة في المادة الثانية اليت تصرح بان الجمهورية الاسلامية نظام قائم على قاعدة الايمان بالله "لا اله الا الله"، وان الحاكمية مختصة بالله تعالى وضرورة التسليم لأمره. 

واشار الى النظرة التوحيدية في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية لاتخشى اية قوة سوى الله، مضيفا: ان النظرة التوحيدية تدعو الانسان الى العدالة.

وقدم رئيس السلطة القضائية تهانيه الى رئيس الجمهورية متمنيا النجاح له في ولايته الثانية، وقال: في الوقت الحاضر فان النظام الاسلامي بحاجة الى جهود مخلصة من قبل ابناء الشعب لاسيما المسؤولين الملتزمين في البلاد، سائلا الباري تعالى ان يوفق الجميع في هذا الطريق الصعب.
/110