في هذه الأيام، مقاومتنا تتعرض لإحدى أكبر الحلقات ضراوة، والتي تقودها أميركا تحت عنوان المحكمة الدولية، وأميركا هي التي ترعى الإرهاب الإسرائيلي، وهي شريك في كل ما إرتكبته اسرائيل، من حروب ومجازر، في حق شعبنا في لبنان والعالم العربي،
المشروع الأميركي الجديد، يستهدف المقاومة
الشرق الجديدة , 10 Oct 2010 ساعة 10:47
في هذه الأيام، مقاومتنا تتعرض لإحدى أكبر الحلقات ضراوة، والتي تقودها أميركا تحت عنوان المحكمة الدولية، وأميركا هي التي ترعى الإرهاب الإسرائيلي، وهي شريك في كل ما إرتكبته اسرائيل، من حروب ومجازر، في حق شعبنا في لبنان والعالم العربي،
وكالة انباء التقريب(تنا):
لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، خلال جولة قامت بها إبنة الزعيم الكوبي الراحل تشي غيفارا في الجنوب، الى أننا "نشعر اننا ننتمي الى مسيرة مشتركة في مناهضة الإستكبار الأميركي، والعمل في سبيل عالم أكثر عدالة وإستقرارا وأمانا"، مشيرا الى أننا "نؤمن بأن المقاومة كهوية انسانية تتجاوز الخصوصيات الإعتقادية والقومية ومسيرة الشعوب، التي تناضل من أجل الحرية والإستقلال والكرامة"، معتبرا أن "مقاومتنا هي جزء من هذه المسيرة التي تخوضها شعوب مختلفة في أنحاء العالم لمناهضة الإستكبار الأميركي".
وأشار الى أنه "في هذه الأيام، مقاومتنا تتعرض لإحدى أكبر الحلقات ضراوة، والتي تقودها أميركا تحت عنوان المحكمة الدولية، وأميركا هي التي ترعى الإرهاب الإسرائيلي، وهي شريك في كل ما إرتكبته اسرائيل، من حروب ومجازر، في حق شعبنا في لبنان والعالم العربي، وأميركا هي التي تهيمن على النظام الدولي، والمؤسسات الدولية، وتعطل فعالية وحيادية المؤسسات الدولية، وهي المتحالفة مع الدكتاتوريات، أينما كان ضد الشعوب وضد حق تقرير المصير، وهي رائدة ارهاب الدولة، وعسكرة العولمة والحروب المتنقلة".
وأكد أن "سيسقط وستخيب مساعي أصحاب النوايا السوداء الذين يستهدفون المقاومة".
رقم: 27882