أكد مسؤول العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية، ان على حديثي العهد بالسياسة في اميركا ان يدركوا أن ايران حقيقة لا يمكن انكارها.

وفي مراسم أقيمت بمدينة قم المقدسة، اليوم الاربعاء، بمناسبة يوم الصحافي، قال العميد رمضان شريف، ان حرس الثورة الاسلامية يولي اهتماما ونظرة خاصة للناشطين الاعلاميين والثقافيين، موضحا اننا نشهد اليوم انطلاق العمليات النفسية والدعائية في العالم بالاستفادة من الصحافيين ووسائل الاعلام، وعلى سبيل المثال توصف الدول المنتهكة لحقوق الانسان في عالم اليوم على أنها دول داعمة لحقوق الانسان وتنضم الى المؤسسات المعنية في هذا المجال.

وأضاف العميد شريف: ان بعض الانظمة الرجعية في المنطقة لم تر حتى الآن أي صندوق للاقتراع، وقد قامت خلال السنوات الماضية بقتل مئات الآلاف من شعوب دول المنطقة وإصابتهم، الا انها مازالت صاحبة حظوة لدى أسيادها، في حين ان الاعلام يرسم صورة غير حقيقية عن هذه الانظمة.
وأشار شريف الى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في وسائل الاعلام، وقال: ان بعض وسائل الاعلام على الصعيد العالمي، تصور ان اللقاء بين قادة دول المنطقة وبين الوزراء الصهاينة أمرا لا يثير اي ردود فعل.

وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها بلد صاحب خطاب راقٍ ويتطابق مع المعايير العالمية المعاصرة، أجرت طيلة العقود الماضية 40 عملية انتخابات، لكن مازال هذا النظام محل استياء الاستكبار العالمي ووسائل الاعلام التابعة له.. إن العدو يحاول ان يهمشنا وأن يصور نظام الجمهورية الاسلامية نظاما عنيفا ويختلق هوة بين الشعب والنظام.

ومضى العميد شريف قائلا: ان اميركا تعلن أنها بصدد فرض الحظر على حرس الثورة الاسلامية، في حين أنه منذ تأسيس الحرس، تعرضنا للحظر الاميركي، الا أننا وجدنا السبيل لنصبح أقوياء، فالعنصر الاول لقوة الحرس يتمثل في الثقافة الدينية والعنصر الثاني نظرية ولاية الفقيه وطاعة الولي الفقيه المطلقة والعنصر الاخير هو الاتصال بجماهير الشعب.

وأردف مسؤول العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية، ان جميع الشعب الايراني يدعم الحرس الثوري، وان هذه المؤسسة الثورة قدمت آلاف الشهداء لضمان أمن الشعب، وهذه حقيقة عينية ملموسة بأن العدو قد أنهكه الحرس، ولذلك يمكن إدراك السبب لاستياء العدو.. فالاعداء الآن في أضعف حالاتهم الممكنة، بينما قواتنا المسلحة في أفضل حالاتها، مشيرا الى الخبراء الاميركان أدركوا قوة ايران، ولذلك حذروا المسؤولين حديثي العهد بالسياسة في اميركا، بأن قوة ايران حقيقة لا يمكن انكارها.
/110