قال رئيس مجلس الشوري الإسلامي علي لاريجاني إن إستشهاد 'محسن حججي' والحادث الإهابي في أفغانستان نماذج صارخة من الفكر التكفيري.

وقدم علي لاريجاني في بداية الجلسة العلنية للبرلمان اليوم الأحد، أحر التعازي بمناسبة إستشهاد المدافع عن مراقد أهل البيت (عليهم السلام) 'محسن حججي' ،

وأضاف: وقعت فاجعتان مروعتان خلال الأسبوع الماضي أدمت قلوب المسلمين في أرجاء العالم، حادث إستشهاد أسطورة المقاومة الشهيد محسن حججي في ساحة الجهاد، و الذي قدم للعالم أجمع درس التضحية والصمود في سبيل تحقيق الغاية السامية.
هذا الشهيد تتلمذ حقا على مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) وسطر مشهدا عاشورائيا آخرا، وبين للعالم أن الجهاد ضد الإرهابيين اليوم هو مجابهة أخري بين صفوف الحسينيين واليزيديين.
و بشأن الجريمة الإرهابية في أفغانستان، قال لاريجاني : خلال هذه المجزرة الإرهابية الكبري تشحط مئات المسلمين الأبرياء، رجالا ونساء وشيوخا وشبانا وأطفالا بدماءهم القانية.

وصرح، نفس أولئك الإرهابيون اليزيديون الذين تورطوا بدم الشهيد حججي العزيز بأبشع صورة ممكنة، إرتكبوا تلك الجريمة المروعة في أفغانستان. وإن هذه نماذج من تداعيات الفكر التكفيري. وقال متسائلا: أفلم يتضح للعالم بعد إلي أين تمتد جذور هذه المغامرات البشعة وأي دول تديرها؟
/110