مجموعة من المثقفين والكتاب السعوديين يوقعون على بيان يؤيدون فيه شجب التغريدات والتعليقات الطائفية المسيئة والصادمة التي صدرت من بعض الأشخاص في المملكة، بحق الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا، والتي تعبر عن عقلية متوحشة لا تراعي حرمة الأموات ولا مشاعر الأحياء، وفق البيان.

وقعّت مجموعة من المثقفين والكتاب السعوديين على بيان عزوا فيه عائلة الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا. 

وقال الموقعون إنهم يؤيدون "البيان الصادر من زملائنا مثقفي الكويت والمتعلق بشجب التغريدات والتعليقات الطائفية المسيئة والصادمة التي صدرت من بعض الأشخاص في المملكة، والتي تعبر عن عقلية متوحشة لا تراعي حرمة الأموات ولا مشاعر الأحياء". 

وشجب الموقعون وأدانوا "المواقف والسلوكيات التي تشوه صورة مجتمعنا وتسيء لسمعة وطننا بشكل عام". 

وكانت الكويت قد ردت بأوساطها الرسمية والسياسية والثقافية والشعبية على تغريدات شيخ سعودي، أساءتْ إلى المسرحي الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا. 

وقد أصدر عدد من الشخصيات الكويتية بياناً نددوا فيه بما صدر من الداعية السعودي علي الربيعي من تكفير وفتوى بعدم جواز الدعاء والترحم على الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا الذي توفي الجمعة ، مطالبين بملاحقته قانونيا .

وقال بيان الشخصيات الكويتية "سائنا وآلمنا ما صدر من المدعو (علي الربيعي) عبر فضاء التواصل الاجتماعي من ألفاظ نابية بحق المرحوم فقيد الكويت عبدالحسين عبدالرضا ودس فيها سمومه الطائفيه ورؤاه المتخلفة التي بلغت رفضه حتى الترحم عليه عند الله".

وكان الربيعي بكتابة تغريدة على صفحته على موقع "تويتر" قال فيها أنه لا يجوز الدعاء للفنان الكويتي الراحل لأنه "مات على الضلالة لكونه رافضي ايراني"، بحسب تعبير الربيعي .

 المواقف المنددة هذه احرجت المسؤولين السعوديين مما اضطرت وزارة الثقافة والإعلام السعودية ان تحيل الداعية علي الربيعي إلى لجنة مخالفات النشر، لمخالفته نظام المطبوعات والنشر بتحريضه على عدم الدعاء للفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا.

وأثار الربيعي جدلا كبيرا على مواقع التواصل، بعد نشره تغريدة حرم فيها الدعاء للفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا الذي توفي فجر السبت، 12 أغسطس/آب، واصفا إياه بـ"الرافضي الإيراني"