قررت قيادة القافلة عقب اجتماع لها دعوة المشاركين فيها والذين يمثلون نحو ٣٠ دولة الى مخاطبة السفارات المصرية الموجودة في بلدانهم لحثها على السماح للقافلة باكمال مسيرها باتجاه القطاع
شريان الحياة لا تزال تنتظر اذن السلطات المصرية
وكالة أنباء التقريب (تنا)
11 Oct 2010 ساعة 14:05
قررت قيادة القافلة عقب اجتماع لها دعوة المشاركين فيها والذين يمثلون نحو ٣٠ دولة الى مخاطبة السفارات المصرية الموجودة في بلدانهم لحثها على السماح للقافلة باكمال مسيرها باتجاه القطاع
تنتظر قافلة شريان الحياة لمساعدة اهالي غزة منذ أكثر من أسبوع في ميناء اللاذقية في سوريا رد السلطات المصرية بالسماح لها بالتوجه الى ميناء العريش، ورغم ذلك فان٤٠ سيارة تحمل مساعدات ومتضامنين انطلقت من الجزائر للالتحاق بالقافلة، وكانت قيادة القافلة اجرت اتصالات مع السفارة المصرية في دمشق في محاولة للحصول على ردها بالسماح للقافلة بالتوجه الى القطاع ومعرفة ملاحظاتها على قوائم اسماء المشاركين والمساعدات التي زودت السلطات المصرية بها، الا انها لم تتلق ردا على ذلك.
وقررت قيادة القافلة عقب اجتماع لها دعوة المشاركين فيها والذين يمثلون نحو ٣٠ دولة الى مخاطبة السفارات المصرية الموجودة في بلدانهم لحثها على السماح للقافلة باكمال مسيرها باتجاه القطاع. واعلنت القافلة في بيان صحفي بانها أنهت استعداداتها للانطلاق من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء العريش المصري.
وتتكون القافلة من ١٤٠ حافلة مليئة بالمساعدات الطبية من أجهزة ومعدات وأدوية، وكذلك المساعدات التعليمية وبعض المواد الغذائية، وتبلغ قيمة هذه المساعدات حوالي ٥ ملايين جنيه استرليني.
ووصل العدد النهائي للمشاركين في القافلة الى ٣٨٥ يمثلون ٣٠ دولة حول العالم ، بينهم عدد من السياسيين والبرلمانيين والنقباء ومسؤولي مؤسسات خيرية وتضامنية واتحادات عمالية.
ويعيش المشاركون في القافلة اجواء من الترقب والانتظار على امل وصول رد مصري ايجابي بالسماح للقافلة باكمال مسيرها الى قطاع غزة. وعمدت ادارة القافلة الى وضع شاشة تلفزيون في مكان تجمع المشاركين تلبية لرغبتهم ومطلبهم بمتابعة اخبار القافلة على الفضائيات، بعد ان وجهوا انتقادات لعدم دعوة بعض الفضائيات الاخبارية لتغطية اخبار القافلة وانشطتها. ووضعت ادارة القافلة خطة اعلامية لحث الفضائيات على متابعة اخبار القافلة ونقل اراء المشاركين فيها. ويخلو مكان اقامة القافلة من مركز اعلامي للصحفيين المرافقين للوفود المشاركة، ما اضطرهم لتحويل محل متواضع لبيع قطع الكمبيوتر في مخيم "العائدين" الى مقر اعلامي لنشر اخبار القافلة.
رقم: 28025