وقال الكربلائي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني بكربلاء، يوم (25 آب 2017)، انه رغم ما يحققه الجيش العراقي من انتصارات في معركة استعادة تلعفر، فهم يملكون خصالا عظيمة، مشيرا الى انه بالرغم من مرور ثلاث سنوات من القتال ضد داعش وعلى مختلف الجبهات، فما زال عناصر الجيش على ما كانوا عليه من اليوم الاول من الصلابة والتفاني في حب الوطن والتضحية.
وفيما اشاد الكربلائي بالدور الذي يقوم به الجيش وسائر المقاتلين في ضد التنظيم، دعا الى الحذر من عناصر التنظيم وعدم الاطمئنان الى الوضع النفسي المنهار لبعض مجاميعه، والحرص على التقدم وفق الخطط العسكرية المدروسة، مؤكدا أن جمیع المقاتلین فی هذه المعركة بمثابة ضمانة الحاضر والمستقبل للبلاد
ودعا الكربلائي القوات الأمنية الى "الحفاظ على حياة المدنيين العالقين داخل الاحياء السكنية والحرص على تجنيبهم الاذى، والحذر من مكائد العدو الداعشي باستخدامهم دروعا بشرية "، مشدداً على "اهمية استنفاد كل الوسائل في تخليصهم مما هم فيه باسرع وقت ممكن وتوفير المأوى وسائر الاحتياجات الضرورية لهم".