وكالة أنباء التقريب (تنا): نقلت قافلة شريان الحياة 40 سيارة تابعة للوفد الجزائري وقافلة دول المشرق العربي من مكان اقامة القافلة الى ميناء اللاذقية السوري بعد ان تم تحميلها بالمساعدات الطبية التي ستقلها القافلة الى قطاع غزة.
شارک :
وكانت السيارات الجزائرية امضت نحو ۴۸ ساعة في مخيم الطلائع الذي تنتظر فيه القافلة منذ اكثر من اسبوع موافقة السلطات المصرية على السماح لها بالتوجه الى ميناء العريش المصري. وكانت قيادة القافلة التي يتولاها عقب مغادرة النائب البريطاني السابق جورج جالوي الى لندن المسؤول التنفيذي كيفن اوفندن اعلنت عزمها نقل سيارات القافلة الى ميناء اللاذقية السوري بانتظار وصول الموافقة المصرية. ودخلت اطراف على خط الوساطة بين القافلة والسلطات المصرية، وسط توقعات بان تتلقى ردا مصريا خلال ۲۴ ساعة. واشادت قيادة القافلة بتعاون السلطات السورية معها في تسهيل اتصالاتها ومهماتها منذ وصولها الى اللاذقية.
من جهة اخرى، غادر رئيس القافلة الاردنية ودول المشرق العربي الدكتور عبد الفتاح الكيلاني اللاذقية متوجها الى تونس للمشاركة في مؤتمر لاتحاد الاطباء البيطريين العرب الذي يرأسه، حيث تولى نائبه النائب السابق عزام الهنيدي قيادة القافلة الى حين عودة الدكتور الكيلاني. وفي هذه الاثناء بدا القلق من تأخر رد السلطات المصرية يعتري المشاركين الذين تسودهم حالة من الترقب والانتظار.
ويامل المشاركون بأن تتمكن القافلة من التحرك الى ميناء العريش قبل انتهاء الاسبوع الجاري، ونفاذ اجازاتهم التي اخذوها من عملهم، وبالاخص المشاركين الذين رافقوا القافلة من اوروبا التي تحركت من لندن في الثامن عشر من الشهر الماضي.
وتتكون القافلة من ۱۴۰ حافلة مليئة بالمساعدات الطبية من أجهزة ومعدات وأدوية ، وكذلك المساعدات التعليمية وبعض المواد الغذائية ، تبلغ قيمتها حوالي ۵ ملايين جنيه استرليني. ووصل العدد النهائي للمشاركين في القافلة الى ۳۸۵ يمثلون ۳۰ دولة حول العالم ، بينهم عدد من السياسيين والبرلمانيين والنقباء ومسؤولي مؤسسات خيرية وتضامنية واتحادات عمالية.