قدر مصرفيون وخبراء مشاركون في منتدى التمويل الإسلامي الدولي الذي انطلق بأبو ظبي الاثنين الموافق ۱۱/۱۰/۲۰۱۰ ويستمر يومين حجم الصكوك الإسلامية التي تم إصدارها حول العالم خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري ۲۰۱۰ بنحو ۲۰ مليار دولار أمريكي مقابل ۲ .۱۰ مليارات دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي ۲۰۰۹.
وكالة أنباء التقريب (تنا)
قدر الخبراء حجم عائدات الخدمات المصرفية الإسلامية على مستوى العالم بنحو تريليون دولار يتوقع أن يصل إلى تريليوني دولار خلال السبع سنوات القادمة مشيرين إلى أن الحسابات البنكية الإسلامية تمثل ۱۶% من إجمالي الحسابات المصرفية في الإمارات مقارنة بحوالي ۵% فقط في باكستان.
وأشاروا إلى أن المصرف المركزي أسس لجنة مطلع العام الجاري ۲۰۱۰ لإيجاد أسلوب لإدارة السيولة بالمصارف الإسلامية في الإمارات ينتظر أن يبدأ العمل الفعلي به خلال شهر ديسمبر المقبل من خلال إصدار أدوات لتوظيف السيولة مثل شهادات الإيداع الإسلامية.
وقال أفاق خان الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد بنك إن نحو ۷۰% من حجم الصكوك الإسلامية التي تم إصدارها حول العالم خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري المقدرة بنحو ۲۰ مليار دولار تتركز في ماليزيا إضافة إلى البحرين التي أصدرت خلال نفس الفترة صكوكاً بحوالي ۵۰۰ مليون دولار مطالبا القطاع المصرفي عموما بأن يعيد التوازن للأسواق مؤكدا انه على المصارف الإسلامية أن تتبوأ الصدارة في هذا الشأن من خلال التركيز على القيم الأخلاقية في العمل المصرفي.
وذكر أن هناك مفهوماً خاطئاً لدى العملاء تجاه المصارف الإسلامية حيث ينظرون إليها على أنها جمعيات خيرية في حين أن أساس عملها تجاري بحت لوجود مساهمين ومودعين يتوقعون عوائد جيدة مشيرا إلى أن زيادة رسوم خدمات المصارف الإسلامية مقارنة بالسابق ترجع إلى التطور واعتماد أساليب تكنولوجية حديثة تكلف كثيرا ولا بد أن يتحمل العميل جزءا منها.
المصدر : صحيفة البيان الاماراتية