ونفت مصادر القافلة حصولها على موافقة رسمية من السلطات المصرية على استقبال الباخرة التي ستقل القافلة الى ميناء العريش ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بوجود موافقة مصرية مشروطة من شأنها استثناء بعض الافراد والمساعدات من مرافقة القافلة الى القطاع.
وكان السفير المصري في دمشق قد ابلغ قيادة القافلة بمنع قائد القافلة جورج غالوي من مرافقتها، حيث ابدى غالوي استعداده للقبول بالمنع اذا ما سمح للقافلة بالتوجه الى القطاع.
وتشترط البواخر وشركات الملاحة حصول القافلة على موافقة السلطات المصرية قبل نقلها الى ميناء العريش، فيما جرى الحديث عن خيار البحث عن باخرة توافق على نقل القافلة دون اخذ موافقة مصرية كخيار قد يتم اللجوء له في حال لم يكن الرد المصري ايجابيا.
واشارت مصادر القافلة الى وجود وساطات تركية وسورية وماليزية لدى السلطات المصرية لحثها على الاسراع بالسماح للقافلة بالتوجه الى قطاع غزة.
و لجأت بعض وفود الدول المشاركة في القافلة لسفاراتها في دمشق ومطالبة دولها بالتدخل لدى السلطات المصرية من اجل السماح بمرور القافلة.
و ابلغ مناصرو القافلة في بعض الدول ومن بينها الجزائر وقوفهم الى جانب القافلة الى حين السماح لها بالتوجه الى قطاع غزة.
وتوقعت مصادر القافلة ان تبدأ في بعض عواصم الدول المشاركة خطوات احتجاجية اليوم للمطالبة بالسماح بمرور القافلة ، كما ينوي عدد من النشطاء وبالاخص الاوروبيين اليوم البدء بالاضراب عن الطعام الى حين السماح للقافلة بالتوجه الى قطاع غزة.