واكد تركمان في رسالته الي الزعيم البوذي، ان رسالة جميع الاديان السماوية والبشرية بالاضافة الي الدعوة الي انتهاج الحق والحقيقة، تكمن في ضرورة الحفاظ علي السلام والمودة والاحترام والتعاطف مع الناس جميعا.
وحذر رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية من ممارسة العنف باسم الدين؛ مؤكدا ان ذلك مثار للقلق ويؤدي الي اصدار احكام خاطئة بشأن فاعلية التعاليم الدينية.
وحذر تركمان من تنامي العنف من جانب المتطرفين البوذيين ضد المسلمين الروهينغا في بورما علي مرّ العقود الماضية والذي بلغ ذروته خلال الايام الاخيرة.
واشار رئيس مجلس التخطيط التابع لمركز الحوار بين الاديان والحضارات الي لقاءاته 'الهامة للغاية والبناءة' مع رئيس معهد 'سيتاغو ميانمار' الدولي في ايران وبورما، وفي اطار جولات الحوار الديني؛ داعيا اياه الي مواصلة هذه اللقاءات، وبصفته كبير زعماء البوذيين في بورما باتخاذ الاجراءات العاجلة لوقف العنف وتحقيق السلام وارساء التعايش القائم علي المودة بين مكونات المجتمع البورمي.
وفي الختام، اعلن تركمان استعداده للتعاون مع الزعيم البوذي في سياق هذه المبادرة الانسانية وحل الازمة في بورما.
/110