اعلن رئیس اتحاد مصنعی معدات الصناعة النفطیة الایرانیة رضا خیامیان بان اجتماعا سیعقد یوم الاربعاء من الاسبوع الجاری بین شركة توتال الفرنسیة والشركات الایرانیة لدراسة كیفیة التعاون فی اطار المرحلة 11 من حقل 'بارس الجنوبی' للغاز.

وكان اول عقد نفطی جدید بعد ازالة الحظر قد ابرم قبل عدة اشهر بین شركة النفط الوطنیة الایرانیة وكونسرثیوم دولی برئاسة شركة 'توتال' الفرنسیة لتطویر المرحلة 11 من حقل 'بارس الجنوبی' للغاز.
وقال خیامیان فی تصریح لوكالة 'ارنا' حول مشاركة الشركات الدولیة مع المصنعین الایرانیین، ان شركة النفط الوطنیة الایرانیة وللمرة الاولي وجهت الدعوة للمصنعین الایرانیین للمشاركة فی المحادثات المتعلقة بتطویر المرحلة 11 من حقل 'بارس الجنوبی' للغاز مع شركة توتال.

واضاف، انه من المقرر خلال هذا الاجتماع ان تقوم شركة 'توتال' بتقدیم الایضاحات اللازمة حول حاجاتها لتنفیذ المرحلة 11 من حقل 'بارس الجنوبی' للغاز لتبدا الشركات الایرانیة المصنعة للمعدات النفطیة الراغبة بالتعاون والتی تحظي بالمعاییر اللازمة، تعاونها فی هذا المجال.

وقال رئیس اتحاد مصنعی معدات الصناعة النفطیة الایرانیة، لقد عقدنا 6 اجتماعات مع وزیر النفط شرحنا خلالها الامكانیات والمعدات التی یمكننا تصنیعها لاطلاع شركة توتال علیها.
واضاف خیامیان فی الاشارة الي حصة المصنعین الایرانیین فی عقد تطویر المرحلة 11 من حقل 'بارس الجنوبی للغاز'، اعتقد ان حصة الـ 51 بالمائة المحددة فی العقد للمصنعین الایرانیین قابلة للتنفیذ.

وتبلغ قیمة عقد تطویر المرحلة 11 من حقل 'بارس الجنوبی' للغاز 4 ملیارات و 800 ملیون دولار، سیتم بموجبه زیادة استخراج ایران من الغاز من الحقل المشترك مع قطر بمقدار 56 ملیون متر مكعب (ما یعادل 2 ملیار قدم مكعب).

ویحظي هذا العقد باهمیة كبیرة كونه اول عقد وفقا للانموذج الجدید للعقود النفطیة بعد الغاء الحظر وبموجبه تكون الشركات الدولیة ملزمة بالشراكة مع شركات ایرانیة والاستفادة من المعدات المصنعة فی الداخل.
/110