انتقد فضيلة الشيخ د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تصرفات المؤسسات والدول الغربية؛ بسبب عدم عدالتها والكيل بمكيالين، وعدم قدرتها على التفاهم والحوار الصحيح مع الإسلام والمسلمين، مؤكدا أن الدور الرئيسي للأزهر في العالم هو دورٌ علميٌّ وليس سياسيًّا.

وكالة أنباء التقريب (تنا )

وأوضح- خلال لقائه مع وفدٍ من الصحفيين الدنماركيين الخميس- أن للأزهر دورًا تاريخيًّا كأكبر مصدر للعلم بالحضارة الإسلامية وبتاريخ الإسلام وبالفكر الإسلامي، بجميع مذاهبه الصحيحة, ونبذ الأزهر لكل أشكال العنف والتطرف والإقصاء والتهميش والاستيلاء على أرض الغير.

وأكد أن الأزهر مرجعيةٌ علميةٌ ومعهد عتيق، يعمل منذ أكثر من ألف عام للحفاظ على التراث الإسلامي الموثق، والأزهر مؤسسة علمية تتسم بالوسطية والاعتدال, وفتحت أبوابها للعالم الإسلامي لتخريج أجيال كان لها في بلادها تأثير كبير في الدين والسياسة، وما زالت آثارها شاهدةً على هذا, فكان الأزهر رمزَ مصر الأول؛ الذي يذهب إليه المسيحيون المصريون؛ ليخرجوا في مظاهرات ضد الاحتلال الفرنسي والبريطاني.

مكتب القاهرة