أعلن سكرتير الملتقى الدولي الثالث لـ"دراسة الشرق: السلام والدبلوماسية الثقافية" عن عقد الاجتماع التمهيدي لهذا الملتقى بهدف زيادة الاتصالات مع العالمين الشرقي والغربي من خلال الرؤية الثقافية.

وفي حديثه مع مراسل وكالة انباء "فارس" في مدينة قم المقدسة، أعلن محمد نصيري عن إقامة الاجتماع التمهيدي التخصصي الأول للملتقى الدولي للسلام والدبلوماسية الثقافية بمشاركة الدكتور غرهولد من جامعة غيسن الألمانية والدكتور محمد اخكري من كلية الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: في هذا الاجتماع الذي استضافته جامعة الإمام الصادق (عليه السلام)، شارك اساتذة وباحثون من هذه الجامعة ومن جامعة الزهراء (عليها السلام) وجامعة طهران وإصفهان و...

وأضاف: أن الهدف من عقد الاجتماع التمهيدي هو زيادة الاتصالات مع عالمي الشرق والغرب عبر الرؤية الثقافية، وأن نتمكن من إيجاد أجواء علمية في المجال الثقافي بنظرة اكاديمية وبأسس معرفية.

وأوضح أن الهدف الرئيسي للدبلوماسية الثقافية هو تفعيل الحوار الثقافي لإرساء علاقات بناءة وتحسين الاتصالات والتعاون والحيلولة دون سوء الفهم والحد من التصادم الاجتماعي والثقافي وتبعاتهما، وقال: ان الدبلوماسية الثقافية شكل من أشكال القوة الناعمة ولابد ان تتحول الى جزء متنامٍ وجدير بالاهتمام من أدوات الشؤون الدولية لأي دولة.

وأردف: اننا نبذل جهودنا لتعزيز هذه الخطوة التي تمضي في مراحلها الاولى، ونسعى لتشكيل الأمانة العامة الدائمة للسلام والدبلوماسية؛ كما إننا بصدد إطلاق لجنة علمية مؤلفة من اساتذة جامعات إيران ودول كإيطاليا وألمانيا والنمسا وسائر الدول التي نتعامل معها ثقافيا، من اجل تحويل هذا الخطاب الى دبلوماسية خطاب، ونعمل على تشكيل مجموعات مختلفة وأجواء ثقافية جيدة.
/110