أكد ممثل الطائفة المسيحية الآشورية والكلدانية في البرلمان الايراني، اليوم الأربعاء، ان المجازر ضد مسلمي ميانمار ترتكب بدعم من أميركا والكيان الصهيوني، ومن المؤسف نشهد صمت أدعياء حقوق الانسان تجاه هذه المجازر.

وفي حديثه لمراسل وكالة انباء فارس، أدان يوناتن بت كليا، المجازر التي ترتكب ضد المسلمين في ميانمار، وقال: أين ما وجدت الفوضى والمجازر في العالم، نشاهد يد اميركا والكيان الصهيوني فيها، وبشأن المجازر ضد المسلمين في ميانمار، ايضا نشهد دعمهما لهذا الوضع.

وأضاف بت كليا: بدعم من اميركا والكيان الصهيوني للمجازر والظلم بحق المسلمين في ميانمار، يتم قتل هؤلاء الاشخاص او يشردون من مساكنهم وأماكن عيشهم، حيث يعانون من اصعب الظروف في الغابات بعيدا عن بيوتهم.

وتابع: نشهد اليوم وللأسف ان جميع المتشدقين بالديمقراطية وحقوق الإنسان، يلتزمون الصمت تجاه قتل مسلمي ميانمار، ويبدو أنهم أغمضوا عيونهم وأصموا أسماعهم تجاه هذا الموضوع، فلا يرون ولا يسمعون شيئا.

وأكمل: إن على جميع دول عدم الانحياز ان تتعامل بجدية مع موضوع قتل المسلمين في ميانمار، وان تعتمد الاجراءات اللازمة للحيلولة دون استمرار هذه المجازر.

وصرح: ان قتل مسلمي ميانمار بعيد عن الشرف والإنسانية، ولابد أن أقول انه حتى الوحوش الكاسرة لا تفعل ما يرتكبه المجرمون من فظائع.

واختتم ممثل المسيحيين الآشوريين والكلدانيين في مجلس الشورى الاسلامي قوله: إنني باعتباري شخصا مسيحيا، أدين هذه الاعمال، وأرى ان من الخطأ التزام الصمت ولا يجوز تجاه هذه المجازر.
/110