اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني قضية الارهاب اليوم هاجسا مشتركا بين ايران وبلجيكا، مؤكدا بان حل هذه الازمة بحاجة الى تعاون دولي.

وفي تصريح له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب البلجيكي زيغفريد براك بعد اللقاء الذي جرى بينهما في طهران اليوم السبت، قال لاريجاني، ان العلاقات بين ايران وبلجيكا لها ماض طويل ولقد شهدت هذه العلاقات نموا جيدا خلال الاعوام الاخيرة.

ووصف العلاقات البرلمانية والزيارات المتبادلة بين البلدين ايران وبلجيكا بانها كانت جيدة خلال الاعوام الاخيرة، لافتا الى الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الشيوخ البلجيكي الى ايران العام الماضي.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، انه خلال لقاء اليوم مع رئيس البرلمان البلجيكي تم طرح امور حول محاور التنمية في ايران وجرى البحث وتبادل وجهات النظر حول المحاور الاستراتيجية الستة في الخطة التنموية الخمسية السادسة التي صادق عليها مجلس الشورى الاسلامي وهو الامر الذي حظي بترحيب الجانب البلجيكي.

واشار لاريجاني الى التفاصيل الاخرى المطروحة خلال اللقاء وقال، ان ازمة ميانمار مؤلمة جدا في ضوء ان هنالك الكثير من الافراد المشردين من ديارهم، حيث تم طرح بعض الامور في هذا الصدد.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا، انه تم بطبيعة الحال طرح بعض القضايا المتعلقة بحرب اليمن ايضا.

واشار الى طرح بعض القضايا في المحادثات التي جرت اليوم حول كيفية التعاون الواسع وتوفير ارضياته بشان الازمات الاقليمية، واضاف، ان قضية الارهاب اليوم تحولت الى هاجس مشترك لايران وبلجيكا لذا فان حل هذه الازمة بحاجة الى تعاون دولي.

وقال لاريجاني، لقد اعلنا في لقاء اليوم لاصدقائنا البلجيكيين بانه لو كانت هنالك جذور حقوقية للحوارات في مجال حقوق الانسان، فمن المؤكد انه سيتم الترحيب بها في مجلس الشورى الاسلامي.
/110