اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "حسن روحاني" انه رغم عدم امكان التنبوء بقرارات الرئيس الاميركي ترامب. فان النتيجة الوحيدة للانسحاب من الاتفاق النووي هي فقدان المصداقية.

واضاف الرئيس روحاني في مقابلة اجرتها معه قناة CNN : لقد وضعنا خطة لكل الظروف، مؤكدا ان الانسحاب من هذا الاتفاق (خطة العمل المشترك الشاملة) سيكلف اميركا الكثير ولن يعود عليها بالنفع.

وهذه هي اهم محاور هذه المقابلة:
 نرفض اسلحة الدمار الشامل وسباق التسلح في مختلف انحاء العالم بما فيها شبه الجزيرة الكورية، والتهديد والعسكرتارية لايحلان مشكلة انتشار الاسلحة النووية.

تحول داعش الى دولة لن يخدم مصلحة اي جهة، وان ايران استطاعت التصدي لذلك، وان انتقال داعش الى مكان آخر هو الخطر اللاحق.

الحوار وارادة الشعب هما الكفيلان بانهاء المشاكل في سوريا.

العالم لابد ان يقف امام الجرائم التي يرتكبها الجيش مدعوما بالحكومة ضد المسلمين في ميانما، وان يعمل على مساعدة اللاجئين، حيث قامت ايران بما يلزم في كلا المجالين .

الجهاز القضائي في ايران جهاز مستقل، وان رئيس الجمهورية مسؤول عن الاشراف على المراحل القانونية.
واضاف: لاتنسوا غوانتانامو، لايمكن ان يكون القلق على حقوق الانسان من جانب واحد.
/110