رئيس المجلس الأعلى لرعاية شؤون آل البيت في مصر يؤكد أن فتوى الدكتور أحمد الطيب لا تقل عن فتاوى الشيخ شلتوت الذى عرف بمحاولاته للتقريب بين المذاهب الإسلامية.

وكالة أنباء التقريب (تنا) : وصف رئيس المجلس الأعلى لرعاية شؤون آل البيت في مصر محمد الدرينى، تصريحات الدكتور أحمد الطيب الأخيرة والتى رفض فيها تكفير الشيعة، بأنها تأتى لترفع الظلم الواقع على الشيعة وعلى أصحاب المذهب الجعفرى.

واعتبر الدريني في حديث لـ "اليوم السابع" أن فتوى الطيب لا تقل عن فتاوى الشيخ شلتوت الذى عرف بمحاولاته للتقريب بين المذاهب، مؤكدا أن الطيب حرق بفتواه جميع دعاوى الفتنة وكافح الإرهاب وكل الراغبين فى ضرب العلاقات المصرية الإيرانية وأيضاً العلاقات المصرية العراقية.

وأضاف الدريني: "الأزهر اليوم عاد بوجهه الطيب المستنير عندما قال (كلنا مسلمون) الأمر الذى أسعد كافة الأوساط الشيعية فى مصر والعالم".

وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد أكد فى وقت سابق على عدم وجود أى خلاف بين السنة والشيعة فى الإسلام مشيرا إلى أن ما يحدث هو عملية استغلال سياسى لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة)، موضحا أنه إذا ذهب للعراق سيزور النجف.