وكالة أنباء التقريب(تنا) : عقد أمس السبت الإجتماع الخامس والخمسين بعد المائة للمجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية برئاسة الشيخ "مولوي اسحاق مدنی" مستشار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في شؤون اهل السنة ومشاركة معظم أعضائه من داخل وخارج الجمهورية الإسلامية.
وحضر الإجتماع سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حيث قدم تقريراً تفصيلياً عن نشاطات المجمع خلال الستة أشهر الماضية، بما فيها إقامة المؤتمرات العديدة في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي عقدت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعشرين دولة أخرى.
كما تطرق سماحته لنشاطات المجمع الأخرى كطباعة ونشر الكتب في المواضيع الفقهية والإجتماعية والروائية باللغات الفارسية والعربية والفرنسية، وطباعة المجلات والدوريات بأربعة عشر لغة عالمية، وكذلك التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والإجنبية لغرض نشر وتكريس ثقافة التقريب، وايضا التواصل مع علماء المسلمين في انحاء العالم والتعاون معهم في سبيل تعزيز التآخي والتآزر بين أبناء الأمة الإسلامية والتأكيد على أهمية الفتوى الأخيرة لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي وآثارها العملية في ردع الفتن في العالم الإسلامي.
من جانبه قدم الدكتور الشيخ محمد مهدي التسخيري المدير العام لوكالة أنباء التقريب تقريراً عن نشاطات الوكالة في مختلف المجالات الإعلامية ومنها تأسيس القسم الإنجليزي في الوكالة، وما تشهده وكالة أنباء التقريب من إقبال متزايد للمتصفحين على موقعها في شبكة الإنترنت نظرا لمواضيعها المتنوعة الأمر الذي ترمي اليه الوكالة في اطار تحقيق أهدافها الوحدوية والتقريبية.
وفي الختام تبادل المشاركون في الإجتماع وجهات النظر حول التحديات التي تواجه الامة الاسلامية في مسارها الوحدوي وناقشوا الحلول المناسبة لمعالجة تلك التحديات.