نفذت قوات الحرس الثوري احد القوات المتحالفة مع الجيش السوري ، عملية امنية دقيقة ادى الى تدمير اكبر مركز اعلامي لتنظيم داعش الارهابي في دير الزور .
الحرس الثوري يدمر أكبر مركز إعلامي لداعش في سوريا
تنا
2 Oct 2017 ساعة 9:47
نفذت قوات الحرس الثوري احد القوات المتحالفة مع الجيش السوري ، عملية امنية دقيقة ادى الى تدمير اكبر مركز اعلامي لتنظيم داعش الارهابي في دير الزور .
ونقلت وكالة اسيا للانباء عن مراسلها في طهران عن مستشار عسكري في الحرس الثوري ان هذه القوات وضعت خطة امنية محكمة للوصول الى مركز اعلامي يستخدمه داعش للدعاية والحرب النفسية في مدينة دير الزور شرق سوريا .
وقال المستشار الإيراني إن "مجاهدي محور المقاومة وبعد إستشهاد المقاتل محسن حججي، أقدموا على تنفيذ عملية استخباراتية ناجحة ومتطورة لتحديد المركز الإعلامي لتنظيم داعش الإرهابي وإختراقه، من أجل وضع الخطط لتدميره وإستهدافه، وتحديد يوم العاشر من محرم لتنفيذ المهمة" ، مشيرا الى ان هذا المركز يعد من اكبر المراكز الاعلامية التي يستخدمها داعش في الحرب النفسية وبث الرعب من خلال نشر مقاطع عمليات القتل والذبح .
ولفت المستشار العسكري في الحرس الثوري الى حجم المعدات والاجهزة المتطورة التي وضعتها الاستخبارات الامريكية والصهيونية تحت اختيار هذه العصابة المتوحشة ، مشيرا الى المعلومات والوثائق المهمة التي تم العثور عليها في هذا المركز .
وربط القائد العسكري أن "العملية جاءت بعدما تعهد قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في 21 سبتمبر بالقضاء على تنظيم داعش في غضون شهرين"، مشيراً إلى أن "الجهات الخاصة بالحرس الثوري باشرت خطتها بعد خطاب القائد سليماني لتوجيه ضربة موجهة لتنظيم داعش، وحددت اليوم العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد سبط رسول الله (ص) الإمام الحسين بن علي (ع) في واقعة كربلاء، يوم تنفيذ العملية".
امريكا تدرب عناصر داعش
وكشف القيادي في الحرس الثوري والذي يدعى "علي رضا سعيدي"، عن المعلومات التي ادلى بها ثلاثة من عناصر داعش الذين وقعوا في اسر هذه القوات ، بان المخابرات المركزية الامريكية كانوا يدربون عناصر هذا التنظيم على الخطط الاعلامية والحرب النفسية .
وخلص القائد الإيراني إلى أن "المركز الإعلامي لداعش الذي تم تدميره هو المركز ذاته الذي قام بنشر عملية أسر وإعدام المجاهد محسن حججي وعدد آخر من أبناء المقاومة الإسلامية والمجاهدين الأبطال، من أجل إلقاء الخوف والرعب"، مضيفاً أنه "بفضل الله تعالى ودماء الشهداء فقد تم الانتقام من داعش والآخذ بثأر جميع الشهداء".
رقم: 286414