الأستاذة السعودية في جامعة لندن مضاوي الرشيد، تقول للميادين إن الإصلاحات في المملكة مخطط فوقي هدفه تلميع صورة السلطة، وتكشف أنه بعدأحداث 11أيلول/ سبتمبر جرت عدة أبحاث تتحدث عن تقسيمها، لافتةً إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية في السعودية، وأن مجلس التعاون الخليجي تفكك وانتهى.
قالت المعارِضة السعودية مضاوي الرشيد إن من يحكم السعودية اليوم شخص واحد هو محمد بن سلمان، مضيفة أن تغيير محمد بن نايف تمّ بصفقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبين بن سلمان.
وتطرقت المعارِضة السعودية إلى الإصلاحات الأخيرة في السعودية ومنها السماح للمرأة بقيادة السيارة، معتبرة أنها "مخطط فوقي هدفه تلميع صورة السلطة"، مبدية اعتراضها لاختصار الإصلاحات بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، في الوقت الذي "تمتلئ فيه السجون بالناشطين ومنهم 40 شخصية سعودية"، فضلاً عن "3 أمراء تمّ اختطافهم من الغرب غردوا تغريدات معارضة للعرش".
وأشارت الرشيد إلى أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، جاء بالتزامن مع التصويت على لجنة تحقيق دولية في جرائم الحرب على شعب اليمن.
وفي السياق كشفت أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "تحت الاقامة الجبرية في السعودية".
واعتبرت المعارِضة السعودية المقيمة في لندن أن المؤسسة الدينية خسرت مصداقيتها لأنّ هناك محاولات لإقصاء دورها، خاصة أن الملك سلمان بن عبد العزيز "حدّ من نفوذ هيئة المراقبة والمطاوعة"، مضيفة أن "النظام والمؤسسات الدينية هما من يعرقل الإصلاحات في السعودية.
وأضافت الرشيد أن "السيئ في السعودية يُنسب للمجتمع أمّا الجيّد فيُنسب للملك والحاشية".
الخلاف بين أمراء العائلة الحاكمة لا يشكل مشروع معارضة حقيقيالرشيد للميادين: النظام والمؤسسات الدينية يعرقلان الإصلاحات في السعودية وحول المعارضة السعودية، قالت الرشيد إن الخلاف بين أمراء العائلة الحاكمة هو "خلافات شخصية لا تشكل مشروع معارضة حقيقي"، منوّهة إلى وجود معارضات في السعودية "منها السلمي ومنها المسلح والسجون مليئة بالناشطين والمعارضين".
وأوضحت الرشيد أن اجتماع المعارضة في ايرلندا "لم يكن تحت صبغة مذهبية وأهدافه سياسية إصلاحية".
النيّة السعودية كانت صريحة بقلب النظام في قطرالرشيد للميادين: مجلس التعاون الخليجي تفكك وانتهىكما تناولت الرشيد في حديثها للميادين، الأزمة الخليجية، معتبرة أن "مجلس التعاون الخليجي تفكك وانتهى"، كاشفة أن النيّة السعودية كانت صريحة بقلب النظام في قطر.
وحول العلاقات الخليجية الإسرائيلية التي تسرب بعضها إلى العلن، أكدت الرشيد أن السعوديين لن يقبلوا برفع العلم الإسرائيلي في الرياض، مؤكدة معارضتها تقسيم أي بلد عربي "لأنّه يتوافق مع المشروع الإسرائيلي في المنطقة". كما ذكرت أنه وبعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر جرت عدة أبحاث تتحدث عن تقسيم السعودية.
وسألت الرشيد "كيف للإمارات والسعودية أن تحدّدا مصير ومستقبل الدول والشعوب؟".
"إنقلاب" خاشقجي خاضع لمتغيرات موازين قوى السلطةالرشيد للميادين: بعد 11 أيلول/سبتمبر أجريت أبحاث عن تقسيم السعوديةوتناولت المعارِضة السعودية التي يعدّ امتلاك أي كتاب لها في السعودية جريمة ويعاقب عليها بالسجن، "إنقلاب" الصحافي جمال خاشقجي الذي قالت إن "له تاريخ طويل ومرتبط بالسلطة وانقلابه خاضع لمتغيرات موازين قوى السلطة"، لافتةً إلى أن الخاشقجي "كان مستشاراً لتركي الفيصل يوم كان رئيساً للمخابرات السعودية".