تعتزم السعودية المشاركة في اجتماع يناقش سياسات الكيان الصهيوني والبرنامج النووي الإيراني ، إضافة إلى القضية الفلسطينية.

وذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية "الأمير تركي الفيصل" والكاتب السعودي نواف العبيد ، في منتدى "السياسة الإسرائيلية" في نيويورك نهاية الشهر الجاري ، تحت مسمى "مؤتمر أمن الشرق الأوسط" إلى جانب جنرالات متقاعدين في كيان الاحتلال الصهيوني ، وفي مقدمتهم رئيس الموساد الأسبق "إفراييم هاليفي".

ووفقا للإعلان المنشور على موقع المنتدى ، فأن المشاركين في الندوة من المقرر أن يبحثون برنامج إيران النووي وعلاقات كيان الاحتلال الصهيوني بالدول العربية ، والحرب على "داعش" ، إضافة إلى القضية الفلسطينية.

ويزعم المنتدى ، كما جاء على موقعه ، أن الفريق التابع له يقوم بتطوير المواد والتعليقات والتحليلات من كبار الخبراء في واشنطن وفي تل أبيب من خلال الإحاطات الإعلامية الخاصة والعامّة ومنابر وسائط الإعلام الإلكترونية ، ويهدف الى تشكيل الخطاب وحشد الدعم بين القادة اليهود الأمريكيين وصانعي القرار في الولايات المتحدة من أجل تحقيق حلٍّ قابلٍ للتطبيق من دولتين.

ويعتبر تركي الفيصل من الشخصيات السعودية المعروفة بميولها لتطبيق أطر التطبيع مع الكيان الصهيوني ، رغم الموقف السعودي الرسمي الذي لا يعلن عن أي تواصل مع الاحتلال ، لكن على الصعيد غير الرسمي شهدت السنوات الأخيرة لقاءات بين مسؤولين من الجانبين ، ففي  كانون الثاني الماضي ، نشرت وزيرة خارجية كيان الاحتلال السابقة "تسيبي ليفني" ، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر ، صورة تجمعها مع "الفيصل" خلال تواجدهما معا في المنتدي الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس بسويسرا.

وفي حزيران 2016 ، أجرى "الفيصل" مناظره مع الجنرال الاحتياط في جيش الاحتلال "يعقوب أميدرور" والذي كان يشغل حينها منصب مستشار الأمن القومي السابق لحكومة نتنياهو ، نظمها معهد واشنطن للسياسات الشرق الأدنى  ، وغيرها الكثير من اللقاءات.
/110