وأكدت اللجنة في بيان تلقت "وكالة أنباء التقريب" نسخة عنه على أنها "مستمرة في عملها وحقها الذي كفله لها الدستور بالتعبير عن رأيها في القضايا التي تخص الوطن والمواطن، وإيصال وجهة نظرها للمواطنين في أسباب مقاطعتها للانتخابات، كما أنها بصدد الإعلان قريباً عن نشاط للحملة سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقاً".
ونوهت الحملة في بيانها إلى أن "كافة الإجراءات القمعية التي تمارسها الحكومة تجاهها يكشف زيف شعاراتها الموجهة للشباب، وأنه من الأفضل للحكومة سحب كافة شعاراتها المسماة "سمعنا صوتك" وتحويل حملتها الجديدة " أنا شاب.. أنا سأشارك " إلى " أنا شاب.. أنا سأشارك.. كي لا أُعتقل ".
على صعيد متصل، أشارت لجنة المتابعة للحملة إلى ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول تفاصيل الاعتقالات التي تمت لمجموعة من أعضائها فأكدت أن "عملية الاعتقال تمت قبل نصف ساعة من بدء النشاط وأن الاعتقالات جميعها تمت قبل وصول المشاركين إلى مبنى رئاسة الوزراء، مؤكدة على أن لجنة المتابعة بمجرد علمها بهذا الوجود الأمني المكثف وحملة الاعتقالات قررت نقل النشاط إلى مجمع النقابات المهنية الاردني.