اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني دعم ايران لوحدة التراب العراقي وقال ان ملف داعش في العراق لم يغلق بعد حتى تم اثارة قضية اخرى مشيرا الى ان الاسرائيليين يقفون وراء هذه الازمة

جاء ذلك لدى لقائه اليوم الاحد نظيره التركي على هامش اجتماع اتحاد البرلمات حيث اكد على تطوير مستوى التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين وقال : يمكن النهوض بالتبادل الاقتصادي بين البلدين ليصل الى 30 مليارات دولار بالسنة .

واشار الى ظروف المنطقة وقال ان المفاوضات السورية في استانا تسير بشكل جيد ولكنها تحتاج الى مبادرات تكميلية لتعزيز المفاوضات وقال ان روسيا تلعب دورا ناشطا ومؤثر في هذه المفاوضات .

واكد لاريجاني دعم ايران لوحدة التراب العراقي وقال ان ملف داعش في العراق لم يغلق بعد حتى تم اثارة قضية اخرى مشيرا الى ان الاسرائيليين يقفون وراء هذه الازمة.

وقال لاريجاني ان ايران وقفت دوما الى جانب الاكراد ولكن هذه الاجراءات قادت الى اثارة الاضطرابات والمشاكل بالمنطقة.

الى ذلك دعا لاريجاني الى دعم اكبر من تركيا للمسلمين في ميانمار.

بدوره دعا رئيس البرلمان التركي الى رفع مستوى التعاون بين البلدين وتعزيزها وقال ان تطوير العلاقات البرلمانية من شانها تعزيز اواصر العلاقات بين شعبي البلدين ومن هنا ينبغي رفع مستوى العلاقات بين البلدين لتوافر ارضية ذلك  .

ولفت الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين حاليا يصل الى 9.7 مليار دولار وان بلاده تعتزم رفع حجم التبادل الى 30 مليار دولار سنويا.

واشار الى ظروف المنطقة واصفا قرارات الدولتين بالتاريخية وقال ان المنطقة تواجه تحديات وان البلدين يواجهان تهديدات مشتركة ومن هنا يجب ان نتحرك بالتنسيق مع بعضنا البعض وصولا الى صيانة وحدة اراضي البلدان وفي الواقع ان صيانة وحدة التراب العراقي هي سياسة مشتركة للبلدين .

كما قال ان تركيا ترى ان الاستفتاء في منطقة كردستان العراق غير شرعي وان تعاون ايران وتركيا في مثل هذه الظروف امر حيوي للمنطقة .

ودعا الى عقد لقاء ثلاثي ايراني تركي باكستاني للتعاون والتنسيق في المواقف بشان القضايا الدولية .
\110