صرحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة ، نيكي هيلي ، ان امريكا تسعى للبقاء على الاتفاق النووي مع ايران .

وأضافت هيلي لقناة "إن.بي.سي" التلفزيونية، أن السبب في أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الاتفاق النووي مع إيران هو تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.

ولكنها وكرئيسها ترامب لم تتخلى عن اتهاماتها السابقة لايران حيث قالت أن ادارة ترامب تريد التوصل لرد مناسب على ممارسات ايران على المسرح العالمي .
 
وحول عدم خروج امريكا من الاتفاق النووي قالت هيلي "أعتقد أنه في الوقت الحالي سترون أننا باقون في الاتفاق، لأننا نأمل أن نحسن الأوضاع وهذا هو الهدف"، مشيرة إلى القلق إزاء اختبارات إيران لصواريخ باليستية ومبيعاتها للأسلحة ودعمها للإرهاب ، حسب زعمها متناسية الدعم الفاضح لحكومتها لتنظيم داعش الارهابي في سوريا خاصة في مدينة دير الزور حسب ما رصدته وزارة الدفاع الروسية وكذلك القصف المتكرر لطائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة للمدنيين في سوريا والعراق .

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن يوم الجمعة رفضه الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق النووي الذي وقعته مجموعة 5+1 مع طهران في العام 2015 .

وقال متهربا عن اعلان واضح وشفاف حول هذا الاتفاق ، إنه سيحيل الأمر إلى الكونغرس، ويستشير حلفاء الولايات المتحدة في كيفية تعديله.