الشيخ ماهر حمود أعلن عن فعاليات مؤتمر علماء المقاومة:
نقطة مضيئة على طريق تحرير فلسطين
تنا
أعلن رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في مؤتمر صحافي، عن فعاليات المؤتمر العالمي الثاني لعلماء المقاومة، الذي سينعقد يومي الأربعاء والخميس في ۰۱ و۰۲ تشرين الثاني المقبل في بيروت، بمشاركة شخصيات علمائية من أكثر من ۸۰ دولة، تحت عنوان "الوعد الحق - فلسطين بين وعد بلفور والوعد الالهي".
شارک :
وقال حمود: "مؤتمر علماء المقاومة يجتمع فيه علماء من مختلف بلدان العالم الاسلامي. الكثير من العلماء يتعرضون لضغوط غير عادية لان هناك من لا يريد لعلماء الدين ان يكونوا مقاومين بل يريدون لهم ان يكونوا موظفين اذلاء يتحدثون بلسان الحكومات المهزومة وبلسان العملاء".
وشدد على أن "العالم لا يكون عالما الا ان يكون مقاوما ومستقلا وصادقا ومستقيما لا يحكمه الا ضميره وعلمه".
وأشار الى أن "هذا المؤتمر سيكون نقطة مضيئة على طريق تحرير فلسطين وسيكون صرخة في خضم كل هذه المؤامرات". وقال: "أيها العلماء، عليكم ان تنادوا الى هذه الطريق وان تدعوا اليها، اما ابلاغ هذه الدعوة فعلى الله فهو يبارك في جهودكم ومواقفكم ان كنتم على طريق الحق ليشد الامة نحو الحق والمقاومة والتحرير الذي وعدنا به".
أضاف: "موعدنا في الاول من تشرين الثاني هنا في بيروت لنشكل معا نقطة مضيئة تزحف نحو النصر بثقة كاملة. وان العلماء المشاركين في المؤتمر سيزيد عددهم على 200 عالم دين. كما أن المؤتمر سيعقد في قاعة المؤتمرات في قصر الاونيسكو".
وإذ لفت حمود الى أن "اليوم يصادف ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الذي ترك اثرا بالغا في المقاومة على طريق تحرير فلسطين"، دعا "الصهاينة الى كشف ما يوجد في كتبهم من الروايات عن زوال كيانهم الغاصب".
وقال: "في هذه الذكرى نرى ان الامة في حالة ضياع وتخلف وبعض مظاهرها في هذا الاحباط وهذا السعي الحثيث نحو التطبيع مع العدو والانبهار بالثقافة الغربية والتخبط بالطائفية والمذهبيات البشعة التي لا تشبه الاسلام في شيء. نتوجه الى الضعفاء ومن يعيش التخلف والهزيمة والمؤامرات التي بدأت منذ قرن من الزمن، ونقول لهم أن هناك انتصارات على المؤامرات الموجهة ضد الاسلام من التكفيريين والارهاب ومن خلال الانحراف الكبير الذي يتعرض له الاسلام والمتمثل بداعش والنصرة وغيرهما. تكاد هذه الصفحة تطوى نهائيا لينكشف زيف من زور واخترع ومول هذه المخططات والافكار ومن قال إنها ثورات واسلامية".
أضاف: "إن وعد بلفور جاء عن الامبراطورية البريطانية التي كانت لا تغيب عنها الشمس في ذلك الوقت، وكان له الاثر الاكبر وخاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى وتفكك العالم الاسلامي الى دويلات من خلال سايكس بيكو وغيره".