فشل السياسي الألماني المعادي للإسلام، "ألبرشت غلاسر"، في نيل منصب نائب رئيس البرلمان. الكتل الأساسية توحّدت ضدّ غلاسر بسبب عدم اعترافه بالإسلام كدين، ما يعني عدم الاعتراف بحرية التدين التي ينصّ عليها الدستور الألماني.
ألمانيا: الكتل البرلمانيّة ضدّ "غلاسر" بسبب معاداته للإسلام
تنا
30 Oct 2017 ساعة 9:48
فشل السياسي الألماني المعادي للإسلام، "ألبرشت غلاسر"، في نيل منصب نائب رئيس البرلمان. الكتل الأساسية توحّدت ضدّ غلاسر بسبب عدم اعترافه بالإسلام كدين، ما يعني عدم الاعتراف بحرية التدين التي ينصّ عليها الدستور الألماني.
وفضّ أعضاء البرلمان الألماني الجديد "بوندستاغ" التصويت لصالح مرشّح حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي، لشغل منصب نائب رئيس البرلمان.
ولم يصوّت في الجولة الأولى، في الجلسة التأسيسية للبرلمان، سوى 115 نائباً لغلاسر، وفي الجولة الثانية 123 برلمانياً، ما يعني عدم حصول غلاسر، البالغ من العمر 77 عاماً، على الغالبية المطلقة من بين 709 أصوات، وهي 355 صوتا.w
وحتى في الجولة الثالثة من التصويت، لم ينجح غلاسر في نيل غالبية الأصوات، وبالتّالي، يبقى مقعد حزب البديل من أجل ألمانيا في الرئاسة البرلمانية المكوَّنة من سبعة أعضاء يمثلون جميع الكتل البرلمانية شاغراً.
وبما أنّ حزب البديل من أجل ألمانيا ممثّل بـ 92 برلمانياً، فإنّ غلاسر حصل على أصوات برلمانيّين من أحزاب أخرى.
وتُوجَّه انتقادات إلى غلاسر لرفضه الاعتراف بالإسلام كدين، ما يعني حرمان المسلمين في ألمانيا من حقّهم الأساسي في حرية التدين.
يذكر أنّ البوندستاغ، وهو هو أعلى سلطة تشريعية في ألمانيا، والمؤسّسة الدستورية الوحيدة المنتخبة شعبياً مباشرة؛ تناط به واجبات عديدة تشمل تحقيق مصالح الشّعب، وانتخاب مستشار البلاد، أو الدّعوة لسحب الثّقة منه، والمشاركة في انتخاب رئيس الجمهوريّة، والرقابة على عمل الحكومة والسّلطات التنفيذيّة وأجهزة الاستخبارات وأوضاع الجيش ومهامه الخارجيّة.
رقم: 290951