وفي كلمة له اليوم السبت خلال اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام اشار آية الله هاشمي شاهرودي الى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي وقال، ان هذه الحركة الطلابية الجامعية في السيطرة على وكر التجسس الاميركي كشفت عن الوجه الحقيقي للاستكبار في البلاد والمنطقة ومن الواضح للجميع اليوم ايضا اجراءات اميركا الفتنوية والناكثة للعهد ومنها تهديد الدول والتدخل في شؤون المنطقة.
واعتبر إن ما يثير الإستغراب هو أن تكون الولايات المتحدة هي مصدر كل المخاطر في العالم والمنطقة لكنها في نفس الوقت تتهم الدول المستقلة التي تسعى لتطوير قدراتها الدفاعية بأنها هي مصدر هذه المخاطر وبالتالي تفرض عليها الحظر.
واعتبر إن الولايات المتحدة تعارض الإسلام والنظام من الأساس، مشيراً إلى أن الطريق الصحيح للتصدي للإستكبار هو ما أشار إليه الإمام الخميني الراحل (قدس سره) وقائد الثورة ألإسلامية.
وأكد آية الله هاشمي شاهرودي ضرورة الإلتزام بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله الطلاب والشباب مؤخراً والذي اعتبر إن السبيل إلى مواجهة الحظر هو الإعتماد على القدرات الذاتية والإقتصاد المقاوم ولزوم عدم الإعتماد على الولايات المتحدة أو أوروبا فهؤلاء لديهم سياسة واحدة ضد العالم الإسلامي.
واعتبر إن إفشال مخططات الإستكبار الأمريكي والصهيوني هو مصدر فخر وعزة لإيران، مشيراً إلى تقدير قادة سائر الدول مثل بوتين لقائد الثورة الإسلامية بسبب صمود جبهة المقاومة أمام داعش ودعم استقلال العراق وسوريا هو دليل على عزة ومكانة الجمهورية الإسلامية.
وشدد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ضرورة عدم نسيان العداء الأمريكي وعدم الإنخداع بها، معتبراً ان الغفلة عن العداء الأمريكي هو خط أحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية.
\110