حذر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي شاهرودي العراقيين من محاولات بعض الدول الرامية الى التغلغل بين صفوف الشعب العراقي والمجلس الأعلى الإسلامي؛ داعيا المسؤولين في العراق الى التحلي باليقظة في هذا الخصوص.

وخلال إستقباله رئيس المجلس الاعلي الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي السبت، شدد آية الله شاهرودي علي ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات؛ مشيراً إلي دور المجلس الأعلي والبرلمان العراقيين في تقدم ورفعة الشعب العراقي.
وهنأ آية الله شاهرودي الشيخ همام حمودي علي اختياره رئيسا للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي؛ معربا عن أمله في أن تشهد العلاقات بين العراق وإيران أثناء تولي الحمودي لمنصب رئاسة المجلس الاعلي الاسلامي العراقي تطورا أكثر من السابق وذلك في كافة المجالات والقطاعات.

وفي اشارة منه الى الأدوار السابقة التي قام بها المجلس الاعلي الاسلامي العراقي، اكد اية الله هاشمي شاهرودي على ان المجلس الاعلى لعب دورا كبيرا في نجاح وانتصار العراقيين بعد سقوط نظام صدام، متمنيا أن يسهم المجلس الاعلي العراقي في ترسيخ الاسلام في كافة شؤون العراقيين وحياتهم اليومية.

و وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بأنه رصيد كبير بالنسبة للشعب العراقي وإنه تركة قيّمة لآية الله 'السيد محمد باقر الحكيم مشيراً إلي مباركة الإمام الخميني الراحل (رضوان الله عليه) على تأسيس هذا المجلس إلي جانب تأييد قائد الثورة الإسلامية وهو ما يمثل ميزة حقيقية للمجلس الأعلى العراقي.


من جانبه وصف رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي العلاقات العراقية الايرانية بالوطيدة والبناءة؛ مؤكدا ان هذا النوع من التعاون ساهم في التخلص من الكثير من المشاكل في العراق.
وهنأ الشيخ حمودي بالانتصارات الاخيرة التي تحققت علي حساب الارهابيين والتكفيريين ولصالح محور المقاومة، مشيرا الي القول : سوف نسمع في المستقبل القريب خبر انتصار العراق وسوريا بشكل كامل علي الارهابيين وبذلك يتم التخلص من داعش الارهابي الى الابد.
/110