قال رئیس المجلس الاستشاری المالیزی للمنظمات الإسلامیة (مابیم) حاج محمد عزمی عبد الحمید، ان دول مهمة مثل ایران وتركیا واندونیسیا وبنغلادش، تمتلك القدرة لتسویة أزمة میانمار وبامكانها انهاء العنف ضد مسلمی الروهینغا.
رئیس المجلس الاستشاری المالیزی للمنظمات الإسلامیة (مابیم):
الدول الاسلامیة قادرة علي تسویة أزمة مسلمی میانمار
تنا
6 Nov 2017 ساعة 10:44
قال رئیس المجلس الاستشاری المالیزی للمنظمات الإسلامیة (مابیم) حاج محمد عزمی عبد الحمید، ان دول مهمة مثل ایران وتركیا واندونیسیا وبنغلادش، تمتلك القدرة لتسویة أزمة میانمار وبامكانها انهاء العنف ضد مسلمی الروهینغا.
وفی حدیث مع مراسل ارنا الیوم الاثنین قال رئیس المجلس الاستشاری المالیزی للمنظمات الإسلامیة (مابیم) انه یجب تشكیل تحالف وممارسة الضغوط علي میانمار لان هذا البلد اعتمد النفی و لایبالی بتحذیرات المجتمع الدولی.
وأكد انه وفی الوقت الذی یشهد العالم أشد أعمال العنف والقمع، الا ان میانمار لازالت تنفی وجود أعمال قمع ضد مسلمی الروهینغا.
واضاف حاج محمد عزمی عبد الحمید، انه یتعین التعاون بین الدول الاسلامیة الكبري لمناقشة أی خیار محتمل ضد میانمار واستخدام كافة الادوات الاعلامیة والدبلوماسیة والسیاسیة والتجاریة والاقتصادیة للضغط علي میانمار.
واشار الي ان بعض المنظمات الدولیة تستخدم سیاسة المرونة والتسویة تجاه میانمار ولیست جادة فی متابعة موضوع الروهینغا.
وأكد رئیس المجلس الاستشاری المالیزی للمنظمات الإسلامیة (مابیم) علي ضرورة تقدیم حكومة میانمار الي المحكمة ، وقطع العلاقات الدبلوماسیة معها حتي انهاء العنف فی أقلیم راخین .
یذكر ان المجلس الاستشاری المالیزی للمنظمات الإسلامیة (مابیم) والذی یضم عددا من المؤسسات والجمعیات الخیریة فی مالیزیا یقوم بالتعاون مع عدد من المنظمات الإغاثیة فی دول منظمة آسیان بعدد من الفعالیات الهادفة إلي تخفیف معاناة الأقلیة المسلمة فی میانمار.
وتتعرض أقلیة الروهینغا المسلمة فی میانمار الي الاضطهاد والعنف الدموی من قبل الجیش، وسط صمت دولی. ویعیش الروهینغا فی میانمار فی ظروف تشبه نظام الفصل العنصری ویخضعون لقیود علي التنقل والعمل حسب منظمات حقوقیة وإنسانیة.
/110
رقم: 292103