وجه عدد من علماء المقاومة الذين شاركوا في المؤتمر الدولي الثاني لاتحاد علماء المقاومة الذي عقد في بيروت في تاريخ 1 نوفمبر بمشاركة العديد من الشخصيات الدينية والسياسية في العالم الاسلامي، رسالة شكر الى الجمهورية الاسلامية الايرانية لدعمها للمقاومة والمظلومين في العالم .

اعرب الشيخ محي الدين شهاب الدين مفتي قطنا في ريف دمشق عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما تقدمه في مناطقنا العربية والإسلامية من نصرة المستضعفين ومحاربة التكفيريين ومحاصرة الفكر الظلامي.

وقال، "حقيقة لكل مقام مقال والمقام الذي سألت عنه هو من لم يشكر الناس لم يشكر الله، فكل الشكر في هذا المقام وفي مقال للجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما تقدمه في مناطقنا العربية والإسلامية من نصرة المستضعفين ومحاربة التكفيريين ومحاصرة الفكر الظلامي وما تقدمه للقضية الفلسطينية وللمسالة اليمنية ونسأل الله تعالى وتبارك ان يكون في كفة حسناتها وان يثيبها عنا وان يجزيها خير الجزاء".

كما اعرب الشيخ جمال الدين شبيب رئيس الهيئة الإسلامية للإعلام في لبنان وعضو تجمع العلماء المسلمين عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية لدعمها للمقاومة، قائلا، في واقع الامر الجمهورية الإسلامية في ايران مشكورة قدمت الكثير للمقاومة وماتزال تقدم منذ انتصار الثورة الإسلامية المباركة ومنذ ان طرد الامام الخميني (رض) وكر الجاسوسية السفارة الصهيونية في طهران وسلمها للفلسطينيين ومنذ ان انشأ الحرس الثوري وفيلق القدس وحتى اليوم يتابع المسيرة السيد القائد الامام الخامنئي حفظه الله تعالى ومد ظله الشريف يتابع دعم حركات المقاومة وهذه المسيرة في فلسطين ويتصدى للخطرين الصهيوني والتكفيري و من فضل الله ومن نعم الله على الامة الإسلامية ان هيا لها قائدا بهذا الوعي وهذا المستوى بهذا الفكر وهذه الرسالية يتابع مسيرة انقاذ فلسطين.

وأضاف، نحن اليوم في مرحلة جديدة وهي مرحلة الانتصارات بعد ان ولت مرحلة الهزائم فهذه المسيرة المباركة اثبتت جدوها وقوتها في فلسطين وفي لبنان وفي غزة وفي سوريا عندما يتصدى المجاهدون للخطر التكفيري والخطر الصهيوني وهما وجهان لعملة واحدة..

نحن في لبنان نشكر الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعبا ونسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقها دائما لتتابع هذه المسيرة، مسيرة نشر الإسلام المحمدي الأصيل والتصدي لكل الاخطار التي تواجه الامة الإسلامية.

/110