اعتبر المساعد الخاص لرئیس مجلس الشوري الاسلامی حسین امیر عبداللیان، الاجراءات التعسفیة والمناقضة لحقوق الانسان بانها تفضی الي عدم الاستقرار وانعدام الامن فی المنطقة.

وخلال استقباله فی طهران الثلاثاء سفیر دولة قطر فی طهران علی السلیطی، اعرب امیر عبداللهیان عن سروره لتطویر العلاقات بین البلدین، معلنا استعداد مجلس الشوري الاسلامی للمساعدة بتعزیز التعاون بین البلدین.

وعبّر عن اسفه للاجراءات التی تقوم بها بعض الدول الجارة ضد الحكومة والشعب القطری واضاف، اننا نعارض التهدید وفرض الضغوط فی العلاقات بین الدول ونري بان هذه الاجراءات التعسفیة والمناقضة للقوانین الدولیة تفضی الي عدم الاستقرار وانعدام الامن فی المنطقة.

ووصف امیر عبداللهیان الاجراءات السعودیة ضد دولة قطر بانها خطأ استراتیجی.
واكد قائلا، لقد اثبتنا باننا اصدقاء لدول المنطقة فی الاوقات الصعبة. فالاحداث الاخیرة تجاه قطر ولبنان اظهرت بان علاقات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مع دول المنطقة یمكنها ان تحول دون اشعال النیران من قبل الاجانب واثارتها الفتن بین دول المنطقة.

واعرب امیر عبداللهیان عن الاسف لارغام سعد الحریری علي اعلان استقالته من الریاض وقال، ان التجربة اثبتت بان تدخلات الاجانب لم تكن لمصلحة امن واستقرار المنطقة واینما تدخل الاجانب فی المنطقة فقد زعزعوا الامن فیها لعدة عقود.



من جانبه صرح السفیر القطری فی طهران علی السلیطی بان بلاده كانت لها على الدوام علاقات وطیدة مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وان هذه العلاقات الاخویة تمضی الان فی مسار جید.
واشار الي التطورات والازمات القائمة، معتبرا التطورات بانها تمضی فی مسار یبعث علي القلق.
واكد بان دولة قطر صمدت امام التهدیدات والضغوط ورحبت دوما بسبیل انتهاج الحوار لازالة سوء الفهم.
ونوه الي العلاقات المتنامیة بین البلدین، معتبرا التعاون البرلمانی بانه یحظي باهتمام دولة قطر.
/110