وكالة أنباء التقريب (تنا): ربطت جماعة الإخوان المسلمين المصرية بين قرارات إدارية بإغلاق فضائيات إسلامية وبين قرب انتخابات مجلس الشعب "البرلمان"، المقرر إجراؤها في 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
جماعة الإخوان المسلمين المصرية:
إغلاق الفضائيات الدينية قرصنة إعلامية وصفعة سياسية
25 Oct 2010 ساعة 17:17
وكالة أنباء التقريب (تنا): ربطت جماعة الإخوان المسلمين المصرية بين قرارات إدارية بإغلاق فضائيات إسلامية وبين قرب انتخابات مجلس الشعب "البرلمان"، المقرر إجراؤها في 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ورأت الجماعة، التي حصلت على خُمس مقاعد البرلمان في الانتخابات الماضية، أن "تلك القرارات صفعة سياسية"، و"تهدف أيضا إلى إغلاق جميع المنابر والنوافذ الإعلامية" أمامهم، لاسيما أنه لا يمكنهم الظهور في التلفزيون الرسمي.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن عدد من قيادات الجماعة، قولهم: أن "الحكومة أرادت بالإغلاق الموقت لتلك القنوات أو إنذارها، إرهابها حتى توصد أبوابها أمام كل من يمت للجماعة بصلة".
وهذا ما بدا واضحا من تصريحات علي سعد، نائب رئيس مجلس إدارة "شركة البراهين" المالكة لـ ٤ قنوات تم إغلاقها، والذي شدد على أنه "في حال بدء انتخابات مجلس الشعب فإنهم لن يجازفوا بفتح قنواتهم للمعارضين أو حتى لمرشحي الحكومة لعرض برامجهم الانتخابية كما ردد البعض، حتى نبتعد تماما عن المشاكل وعن السياسة ومتاعبها".
بينما رأى نائب رئيس "مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في الأهرام" نبيل عبد الفتاح، أن "إقدام الحكومة على هذه الخطوة بغلق وإنذار هذه القنوات يهدف إلى قطع الطريق نهائيا على مرشحي الإخوان حتى لا يستخدموها لعرض برامجهم، خصوصا مع رغبة حكومية واضحة في عدم تحقيق الجماعة ما حققته في الانتخابات الماضية".
وكان آلاف المصريين تظاهروا عقب صلاة الجمعة الماضية بجامع " ناجي " بمدينة الإسكندرية للمطالبه بإعادة بث القنوات الفضائية الإسلامية التي قامت شركة النايل سات الحكومية بإغلاقها مؤخرا.
رقم: 29338