مركز الدراسات الثقافية الإيرانية -العربية بدمشق يعقد الثلاثاء ندوة أدبية تحت عنوان (التلاقي بين الأدبين الفارسي والعربي) وذلك في كلية الآداب بجامعة دمشق.

وكالة أنباء التقريب (تنا) : أقام مركز الدراسات الثقافية الإيرانية -العربية في المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق صباح اليوم الثلاثاء ندوة أدبية بعنوان (التلاقي بين الأدبين الفارسي والعربي) وذلك في كلية الآداب بجامعة دمشق حضرها السيد علي موسوي زاده الملحق الثقافي الإيراني في المستشارية وعدد من الأساتذة في جامعة دمشق وحشد كبير من طلاب اللغة الفارسية وغيرهم من المهتمين.

أدار الندوة السيد علي المشكوري مدير مركز الدراسات الثقافية - العربية تحدث فيها في البدء عن العلاقات التاريخية التي تربط بين الحضارتين الفارسية والعربية وأكد على ضرورة توسيع التعاون الثقافي بين البلدين والشعبين الإيراني والسوري وهو ما أكد عليه قادة البلدين بما يتناسب والتحديات المعاصرة.

وشارك في الندوة الدكتور أحمد أمين (من إيران) أستاذ اللغة الفارسية في كلية الآداب بجامعة دمشق وألقى محاضرة بعنوان (توصيات الشاعر كنجوي إلى الشعراء) وتتضمن ٤٥ توصية من أهمها دعوة الشاعر لعدم التكرار في شعره وعدم الإلتزام بالصيغ التقليدية القديمة في نظم الشعر.

ثم ألقى الدكتور فخري بوش الأستاذ في كلية الآداب بجامعة دمشق محاضرة تحت عنوان (أضواء على صور التلاقي بين الأدبين العربي والفارسي) تناول فيها نقاط الإلتقاء المشتركة بين كل من الأدبين العربي والفارسي كما أشار فيها إلى المواقف السياسية المشتركة بين البلدين.

ناصر الحكيمي - دمشق