وكالة أنباء التقريب (تنا): اعتصم العشرات من الحزبيين والنقابيين مساء الثلاثاء أمام مسجد الكالوتي بقرب السفارة الاسرائيلية في عمان رفضا لاتفاقية وادي عربة الموقعة بين الأردن و"إسرائيل" منذ 16 عاما.
في الذكرى الـ16 لمعاهدة السلام
الأردنيون يحرقون علم ‘إسرائيل‘ قرب سفارتها في عمان
29 Oct 2010 ساعة 19:53
وكالة أنباء التقريب (تنا): اعتصم العشرات من الحزبيين والنقابيين مساء الثلاثاء أمام مسجد الكالوتي بقرب السفارة الاسرائيلية في عمان رفضا لاتفاقية وادي عربة الموقعة بين الأردن و"إسرائيل" منذ 16 عاما.
المعتصمون أحرقوا العلم الإسرائيلي كما حملوا يافطات كتب عليها: "مقدساتنا مسلوبة.. مياهنا منهوبة.. أسرانا في غياهب السجون"، وأخرى حملت: "الأردن يُهوَّد.. القدس تُهَدَّد.. والتهديد بالتوطين يتجدد"، هاتفين بضرورة إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان.
وقرأ الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور بيان اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع؛ إذ طالب باستمرار الفعاليات الجماهيرية المطالبة بـ"اعلان بطلان معاهدة وادي عربة" وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان، وإحكام المقاطعة مع "إسرائيل" على الصعيدين الرسمي والشعبي، بفضح الممارسات التطبيعية التي تشكل دعما حقيقيا لـ"إسرائيل".
ودعا منصور في البيان إلى ضرورة العمل على تحريك قضايا أمام المحاكم الدولية المختصة ضد "إسرائيل" بسبب جرائمها في فلسطين، ولا سيما بحث المقدسات التي يتحمل الأردن مسؤولية خاصة إزاءها.
وطالب بدعم صمود الشعب الفلسطيني في التصدي للسياسة الإسرائيلية "العنصرية" التي تستهدف تهجير الشعب ونهب أرضه، والعمل على التنديد بالنهج التفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ودعا إلى الإفراج عن جميع الموقوفين والمحكومين على خلفية الصراع مع "إسرائيل"، والتنديد بالجرائم الأمريكية والإسرائيلية في العراق ولبنان وأفغانستان مع مطالبة النظام الرسمي العربي بإعادة النظر في تحالفاته مع أمريكا.
وبين أن معاهدة وادي عربة أمنت حدودا آمنة على صعيد القضية الفلسطينية، لتتفرغ "إسرائيل" للضرب في الشمال والجنوب، وإحكام القبضة على فلسطين، وحرمت القضية من ساحة هامة لدعم صمود الفلسطينيين ومقاومتهم.
وأشار إلى أن المعاهدة أسهمت في إضعاف التضامن العربي، وتفريغ المقاطعة العربية من مضمونها، وفتح الباب أمام أقطار عربية لتوقيع اتفاقيات، وإقامة علاقات في السر والعلن.
رقم: 29574