اكد قائد القوة البحرية للجيش الايراني الاميرال "حسين خانزادي" ان مرور السفن الحربية الايرانية عبر قناة السويس وتواجدها في البحر المتوسط قد ارعب الكيان الصهيوني.

قال  قائد القوة البحرية للجيش الايراني الاميرال "حسين خانزادي"  في حوار تلزيوني: ان راجمة الصواريخ "سبر" ستنضم الى الاسطول البحري الايراني الاسبوع القادم وهي من فئة  راجمة الصواريخ "بيكان" لكن بمميزات اكثر كفاءة  واحدث وسرعة اكبر.
واضاف: اننا لسنا بحاجة الى الخارج لتصنيع معداتنا، وان جميع المعدات يتم تصنيعها من قبل الشباب الايراني وباسناد من الصناعات الدفاعية والجامعات، وراجمة الصواريخ "سبر" تم تصنيعها محليا بشكل كامل بحيث لا يوجد فيها حتى قطعة مستوردة من الخارج.
واكد الاميرال خانزادي ان مهام القوة البحرية للجيش الايراني تتمثل في مواجهة التهديدات الخارجية ومواجهة القراصنة وتأمين خطوط المواصلات للسفن التجارية الايرانية.
وتطرق الى تواجد ايران في المياه الدولية وعبور قناة السويس، وقال: ان قناة السويس احد الممرات المائية المهمة في العالم، ويشكل حلقة وصل بين البحر المتوسط والمحيطين الهندي والاطلسي، وان اصداء عبور ايران لقناة السويس يعود الى ان الاجانب كانوا يتصورون ان ايران وبسبب الحرب والحظر ليست قادرة على التواجد في المياه الدولية، لذلك تفاجأوا من تواجد ايران في البحر المتوسط، وكان الكيان الصهيوني اكثر الاطراف التي اصابها الرعب، في حين كان هذا التواجد مبعث الهام بالنسبة لشعوب العالم.

واضاف:  تم الاخذ بالحسبان مسألة عبور قناة السويس بحيث لم نأبه للقوة البحرية الصهيونية، اذ ان الصهاينة ليسو قادرين على مواجهتنا، فان طاقم المجموعة البحرية يفتخر بعبوره هذه المنطقة ، وحاليا على استعداد للتواجد في المحيط الاطلسي وخليج المكسيك.

وبشأن "الدبلوماسية البحرية"، قال: ان ايران عن طريق سواحل مكران /المطلة على بحر عمان/ ترتبط مع ثلثي دول العالم عن طريق البحار، وهذه فرصة، فالبحار تشكل فرصة للامتداد العميق، وقائد الثورة الاسلامية اكد ان تواجد ايران في البحار يمثل قوة، ويشير الى ان هناك قدرة.

ولفت الى ارسال مجموعات بحرية الى مختلف دول، معتبرا ان تواجد المجموعة البحرية الايرانية في بحر الصين الجنوبي والتي استمرت مدة ثلاثة اشهر، قد نقلت رسالة السلام والصداقة الى هذا البلد.
وتابع قائلا: ان التواجد في جميع المياه الدولية الحرة هو حق للجمهورية الاسلامية الايرانية، وسنتواجد في المحيط الاطلسي في موانئ الدول الصديقة في امريكا الجنوبية.

/110