ثمن مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، المواقف المبدئية التي اتخذتها جنوب افريقيا تجال سوريا واليمن، معربا عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه بريتوريا للقضية الفلسطينية.

واستقبل مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية "حسين امر عبداللهيان"،  الثلاثاء، سفير جنوب افريقيا بطهران "وايتهد" بمناسبة انتهاء مهام عمله.

واشار امير عبداللهيان في بداية اللقاء الى تنامي العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجنوب افريقيا، وقال: العلاقات بين ايران وجنوب افريقيا كانت دوما جيدة وايجابية في السنوات الماضية.

واضاف: ان زيارة كبار المسؤولين في جنوب افريقيا وخاصة رئيس البرلمان الى طهران، تعد مؤشرا على ارادة برلماني البلدين لتطوير مستوى العلاقات لاسيما الاواصر البرلمانية.

واعرب امير عبداللهيان عن تثمينه للمواقف المبدئية والايجابية التي اتخذتها جنوب افريقيا حيال القضايا الاقليمية لاسيما في سوريا واليمن والعراق وفلسطين، مضيفا: ان الدعم المستمر الذي تقدمه جنوب افريقيا لقضية الشعب الفلسطيني المظلوم تستحق التقدير.

واشار مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية، الى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الواقعين في منطقتين هامتين في العالم، مضيفا: ان تنمية وتطوير الاواصر بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجنوب افريقيا ، من شأنها ان يمكن ان تساعد البلدين فى تحقيق قدرات اقليمية لمصلحة الشعبين.

وفي ختام اللقاء، عبر امير عبداللهيان عن تقديره لاهتمام سفير جنوب افريقيا خلال فترة مهامه بطهران، بعقد اجتماعات اللجان المشتركة بين البلدين بشكل منظمة وتأكيده على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة.

من جانبه قال سفير جنوب افريقيا "وايتهد" في هذا اللقاء: خلال سنوات  مهامي بطهران بذلت قصارى جهدي من اجل اعداد البنية التحتية لتطوير العلاقات الثنائية.

واضاف: ان دعم كبار المسؤولين في البلدين ادى الى الاسراع في تنمية العلاقات الثنائية.

واكد "وايتهد" على اهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاعين العام والخاص في البلدين.

وفي الختام اعتبر سفير جنوب افريقيا ان العلاقات البرلمانية بين طهران وبريتوريا تشكل عاملا هاما في تنمية وتعزيز التعاون بين البلدين.

/110