واصدرت اللجنة السياسية في المؤتمر التأسيسي العام لتيار الحكمة الوطني للعراقی مدموعة توصيات أكدت فيها الالتزام بموقف المرجعية الدينية العليا بوصفها صمام امان للعراق وشعبه ورفض التطرف بجميع مسمياته واشكاله .
ودعت الى " اعتماد قيم الهوية الاسلامية والبعد الانساني لغالبية الشعب العراقي وانتهاج مدرسة شهيد المحراب وعزيز العراق وسفير المرجعية (قدس) التي امتدت 100 عام والعمل على اساسها وفق اليات ومناهج حديثة تنسجم مع التطور الشامل في الواقع العراقي".
وحثت على " الالتزام بالدستور العراقي نصا وروحا والرجوع للمحكمة الاتحادية في احكامها لمعالجة التقاطعات كما تؤكد ذلك المرجعية الدينية العليا ".
ودعت الى " تنفيذ مبدأ الحوار عبر الطاولة المستديرة على غرار التسوية الوطنية التي حظيت بدعم الدولة والامم المتحدة لمعالجة الازمات وترسيخ المشتركات ".
ونوهت الى " رفع عنوان الجبهة الوطنية لوحدة العراق بوصفه بوصلة التيار لتوحيد المجتمع وترسيخ ثقافة الانفتاح على ابناء الوطن الواحد ومغادرة التخندقات المذهبية والانطلاق نحو العراق المتصالح مع نفسه وتعزيز التلاحم الوطني بين مختلف القوميات والمذاهب ومواجهة المشكلات في اطار جامع يتثمل بهذا الجبهة بوصفها مرتكزا وطنيا وترسيخ ذلك عبر الحوارات الجادة تحت سقف الدستور ".
وأكدت ان " قوة العراق تأتي من حسن علاقاته مع جيرانه وتواصله مع المجتمع الدولي والصراع على ارضه لايخدم مصلحة أي من الاطراف ، وعلينا نحن العراقيين ان نجعل من وطننا جسرا من التواصل والتكامل بين دول المنطقة ولانسمح ان يكون ساحة للصراع مصلحة العراق في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة ، ويكون متفهما لمصالح الجميع وما يؤكد ضرورة الحوار الجاد الذ دعا اليه رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم بين الدول الاقليمية ".
وتابعت " وجوب توظيف الانتصارات المتحققة في تعزيز وحدة الشعب العراقي وخارجيا في ترسيخ دورا عراقيا يليق بمكانته بالمنطقة والعالم ".
واشارت الى ان " التطبيق الميداني للفريق القوي المنسجم يكرس صحة النظرية وقدرتها في تحقيق استقرار العراق والانسجام العالي بين مؤسسات الحكومة من جهة وبين مؤسسات الدولة المختلفة من جهة اخرى وفي مقدمتها مجلس النواب ما ينعكس ايجابا على تحقيق الانتصارات ".
وبينت " تشير الاحصاءات الرسمية للدولة تميز العراق باغلبية شبابية ملموسة يتطلب معها اتخاذ العديد من الخطوات والقرارات لتفعيل دور الشباب وتوفير الفرص وتوسيع دائرة الفرص الشباب ".
واوصت بـ"تبني اعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات الدولة عبر احتضان الكفاءات الفاعلية وتقديم مشاريع وطنية تقدم خارطة طريق لاسس الدولة العصرية العادلة وتطبيقها عمليا ".
كما واكدت اللجنة السياسية في ختام توصياتها على دور الجالية العراقية في المهجر فيما يخص الامور السياسية في العراق وتطوير التنمية في مختلف المجالات العملية والاقتصادية وغيرها".
ونفس السياق، اصدرت اللجنة الاعلامية للمؤتمر التأسيسي العام لتيار الحكمة العراقی مجموعة توصيات تضمنت التأكيد على الهوية الاسلامية لتيار الحكمة والالتزام بخط اهل البيت (ع) والثوابت الوطنية ووحدة العراق ارضا وشعبا ".
ودعت الى " تغطية نشاطات تيار الحكمة وابراز فعالياتهم الاعلامية والسياسية والاجتماعية ومواقفه السياسية بما يعزز روح التواصل وروح الارتباط مع القواعد الجماهيرية".
وذكرت " يلتزم اعلامنا بمبادئ الوحدة الوطنية والشراكة السياسية والتعايش السلمي بين مكونات الشعب".
وأكدت على " ادامة الحضور الاعلامي لقيادات وملاكات تيار الحكمة التي تشغل المواقع في المؤسسات التشريعية والتنفيذية مايسهم بابراز متبنياتها ومنجزاتها التي تقدم الى الشعب العراقي".وحثت اللجنة في ختام توصياتها على " تنمية طاقات وقدرات الصحفيين والاعلاميين في تيار الحكمة ودعمهم عبر الدورات المكثفة داخليا وخارجيا وتكريم المميزين منها في مناسبات معينة مع الالتزام الكامل بالقيم الرسالية والسلوك المهني "
/110