أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية، اليوم الأحد، أن البذرة التي غرسها سماحة القائد لتكريس الوحدة بين الأمة الإسلامية تحولت الى شجيرة ستقتلع جذور الكيان الصهيوني، في إشارة الى رسالة الإمام الخامنئي الى شباب الغرب.
في ملتقى "بزوغ الحقيقة"
ولايتي: البذرة التي غرسها قائد الثورة لوحدة المسلمين ستقتلع جذور الكيان الصهيوني
تنا
3 Dec 2017 ساعة 13:27
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية، اليوم الأحد، أن البذرة التي غرسها سماحة القائد لتكريس الوحدة بين الأمة الإسلامية تحولت الى شجيرة ستقتلع جذور الكيان الصهيوني، في إشارة الى رسالة الإمام الخامنئي الى شباب الغرب.
وخلال کلمته فی ملتقى "بزوغ الحقیقة" لإحیاء الذکرى السنویة الثانیة للرسالة التی بعثها قائد الثورة الى شباب الغرب، أکد علی اکبر ولایتی أن سماحة قائد الثورة، کان لدیه اهتمام خاص للخارج والعالم الاسلامی، وکذلک بذل جهودا کبیرة بعد انتصار الثورة لتشکیل المجلس الاعلى العراقی والمجلس الاعلى فی لبنان، وخصص الکثیر من وقته لتکریس الوحدة بین المسلمین فی افغانستان، وکان له دور کبیر فی تأسیس حزب الوحدة الإسلامیة فی افغانستان.
وأشار ولایتی الى الدور الکبیر والمؤثر لسماحة قائد الثورة فی تقویة الحرکات الإسلامیة، وقال: ان البذرة التی غرسها سماحته بهدف اتحاد الأمة الإسلامیة، والتی تحولت الیوم الى شجرة ستقتلع جذور الکیان الصهیونی.
واعتبر رسالة قائد الثورة الى الشباب الغربی بأنها مبادرة هامة، وصرح: ان الغربیین یبذلون جهودهم لبث التفرقة، ویریدون رسم صورة مشوهة وقاتمة عن الإسلام، مثلما قال ترامب لکلینتون خلال التنافس الرئاسی، ان امیرکا هی التی أنشأت داعش، وبعبارة اخرى انهم یریدون إحیاء جاهلیة ما قبل الإسلام فی العالم الإسلامی.
وأکد ان امیرکا والصهاینة یرومون مواصلة تواجدهم فی المنطقة، وقال: لیعلم الامیرکان أنهم سیتکبدون الهزیمة من "الرقة" وسیتم طردهم منها.
ولفت الى ان الغربیین بصدد تشکیل نوع جدید من "بلاک ووتر" فی الشرق، وأوضح: ان الاعداء یریدون رسم صورة متوحشة عن الإسلام، الا ان سماحة القائد المعظم کان له الدور الأکبر فی صمود المسلمین فی دول المنطقة.
وأردف: ما دام الإسلام موجودا فإن المواجهة مستمرة، ولتحقیق هذا الامر الهام هناک حاجة للنظریة وأیضا للمواجهة العملیة.
/110
رقم: 296991