قال الدكتور محمد مرسى، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين، والمسئول عن ملف الانتخابات داخل الجماعة، إن شعار "الإسلام هو الحل ليس شعارًا دينيًا".

وكالة أنباء التقريب (تنا)
أوضح مرسى اليوم الجمعة، أن الشعار جاء من المادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن الإسلام مصدر التشريع، وأكد أنه لا يرفض شعار "المسيحية هى الحل" أو "اليهودية هى الحل" لأنها حرية تعبير وقال: من يريد أن يستخدمهما كشعارات يستخدمها، فأنا لن أمنع أحدًا، وطالما لم أمس ثوابت المجتمع فأنا حر فيما أرفع من شعارات.

ورفض مرسى اتهام الإخوان بخيانة البرادعى والجمعية الوطنية للتغيير، و اضاف" هذا كلام غير صحيح، كان الإخوان عضوا مؤسسا داخل الجمعية الوطنية، وإذا كان هناك فصائل متعددة، واتفقوا على أمر فقد اتفقوا وإذا اختلفوا فقد اختلفوا، فلسنا مؤسسة واحدة ولكننا مجموعة من الأحزاب والحركات".

و اختلف "مرسى" مع الدكتور "عمرو حمزاوى"، الباحث فى شئون الشرق الأوسط بمعهد كارينجى، حول تصريح عبد الحميد الغزالى، أحد قيادات الجماعة، بأن "مكتب الإرشاد وافق على خوض الانتخابات البرلمانية بنسبة تزيد على الـ٥٠%، فقط وليس ٩٨ % كما أعلنت قيادات الجماعة"، وهو ما نفاه مرسى بشدة متهمًا وسائل الإعلام بتحريف التصريحات، قبل أن يتدخل "حمزاوى" ويعلن عن حضوره الندوة التى صرح فيها عبد الحميد الغزالى بهذا التصريح، قائلا " سمعت بنفسى التصريح من دكتور عبد الحميد الغزالى، وإن كان قد قاله بصورة قابلة للتأويل".

وأكد مرسى أن الجماعة لا تستطيع الترشح فى كل الدوائر والحصول على السلطة لأسباب عدة، أهمها أن "الجو ملوث" وقال: لا نريد ثورة ولا ندخر جهدًا فى الانتخابات، ونشارك بكل إمكاناتنا، " فيما أكد "حمزاوى" أن الإخوان خلال مشاركتهم فى الدورة البرلمانية الماضية، لم يستطيعوا تمثيل فارق فى المنتج الدستورى والتشريعى وقال " كل القوانين التى أدخلتها كتلة الحزب الوطنى، خرجت من البرلمان دون أى تغيير حقيقى". 
المصدر : اليوم السابع