أكد رئيس الجمهورة الاسلامية الايرانية، اليوم الأحد، ان السبيل الرئيس الوحيد لإرساء الامن في المنطقة بأسرها يتمثل في تعزيز العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية بين دول المنطقة.
روحاني: تعزيز العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية هو السبيل لإرساء الامن في المنطقة
تنا
3 Dec 2017 ساعة 20:25
أكد رئيس الجمهورة الاسلامية الايرانية، اليوم الأحد، ان السبيل الرئيس الوحيد لإرساء الامن في المنطقة بأسرها يتمثل في تعزيز العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية بين دول المنطقة.
وفی کلمته خلال مراسم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطویر میناء الشهید بهشتی فی جابهار (جنوب شرق ایران)، قال حسن روحانی: ان تدشین المرحلة الاولى من هذا المیناء لیس مجرد افتتاح لمیناء لتنمیة احدى المحافظات فی ایران، وانما الأهم من کل ذلک هو المسار للتعامل والتعاون من اجل تکریس الوحدة بین دول المنطقة.
وأضاف: ان دول المنطقة قادرة على التقارب من خلال المواصلات، ولقد خضنا تجربة الصداقة طیلة قرون مع دول المنطقة، بحیث کانت العلاقات مبنیة دوما على أساس التعایش السلمی.
وتابع: ان البعض کان یتصور ان هذه المنطقة هی منطقة حروب وصراع بین الشیعة والسنة ومکان لتواجد المتطرفین والقوى الاجنبیة لکن لا توجد الیوم ای من هذه القضایا.
وأضافه : ان أهالی محافظة سیستان وبلوجستان اثبتوا انه لیس هناک تباعد بین الطوائف والقومیات المختلفة فی هذه المنطقة.. وقد اتخذ علماء الدین الشیعة السنة والنخب والمفکرون سواء فی ایران او فی دول المنطقة خطوات مؤثرة فی مجال الوحدة.
وشدد على ان علینا جمیعا ان نفکر بالتضامن وتکریس الوحدة فی المنطقة، ولا یوجد سبیل سوى الاعتدال، فالتطرف والعنف مهما کان اسمه وفی ای بلد حل فإن نهایته الدمار والخسارة.
وفی جانب آخر من کلمته، قال روحانی: ان قوتنا رهن بقوة المنطقة، ولیس کل واحدة من الدول بمفردها، بحیث اذا کانت منطقتنا قویة، فإننا جمیعا یمکننا ان نتمتع من أمنها وقوتها.
ولفت الى ان الاقتصاد وفضلا عن الثقافة والسیاسة یحظى بمکانة رفیعة فی التعامل بین الدول، ولابد من ربط اقتصادات الدول ببعضها عبر السبل التجاریة والتواصل بین الجامعات والنخب، داعیا الى ربط المواصلات البریة والبحریة والجویة فی المنطقة ببعضها، کحاجة إقلیمیة ماسة.
ورأى ان میناء جابهار یعتبر نقطة متألقة فی المنطقة، باعتباره میناء استراتیجیا یمهد للتواصل الافضل بین الشعوب وضمان مصالحها.
وأردف إننا نفخر بالعلاقات الودیة والأخوية مع مختلف الدول بما فیها السائد.
/110
رقم: 297065