اعتبر القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري الانتصارات التي تحققت في سوريا والعراق بانها ثمرة الصمود والمقاومة.

وفی المراسم الختامیة التی جرت فی مدینة ارومیة مرکز محافظة اذربیجان الغربیة (شمال غرب ایران) لتکریم ذکرى 12 الف شهید، قال اللواء جعفری، ان ایران وبعد مضی اعوام طویلة مازال الاعداء یطعمون فیها، الا ان تجربة المقاومة امام مؤامرات الاعداء قد انتقلت الى شعوب مختلف الدول التی تقف الیوم على اقدامها رغم الظروف الصعبة التی تواجهها.

واضاف، ان کردستان ایران مرت ایضا فی فترة انتصار الثورة الاسلامیة بظروف مماثلة للبلدین الاسلامیین العراق وسوریا الا ان الامن عاد الیهما فی ظل  سواء الکرد او الترک وغیرهم.

وقال اللواء جعفری، ان میزة محافظة اذربیجان الغربیة هی انها، ومنذ انتصار الثورة الاسلامیة حیث کان اعداء الثورة یتواجدون فیها، قدمت التضحیات دفاعا عن الثورة وان وجود شهداء عظام من هذه المحافظة دلیل على هذه الصلابة والشموخ.

وتابع، ان درس المقاومة الذی قدمه اهالی المحافظة قد انتقل الى سائر انحاء البلاد والدول الاخرى وادى الى تحقیقها نجاحات وانتصارات.

واعتبر الوحدة بین المذاهب والقومیات عنصر النجاح وسر الانتصار، لذا لابد من معرفة هذه العناصر الاساسیة للبلاد والعمل فی سیاق المزید من توسیعها، مؤکدا بان ایران الیوم تقف امام جمیع اجراءات الاعداء سواء الحظر او التهدید.

وصرح القائد العام للحرس الثوری بانه وفی ظل العنایة الالهیة فقد تعزز الامن فی ایران وان الانتصارات الاقلیمیة فی البلدین العراق وسوریا هی ثمرة للصمود والمقاومة.

وقال،  هذا المسار سیقود فی النهایة الى الانتصار وان وعود القائد والامام اصبحت تتحقق واحدة بعد اخرى ونحن الان فی طریق تحقیق اخرها.

واکد بان الامن اصبح الان مستتبا تماما فی هذه المحافظة فی حین کان الوقت الاقصى لحرکة المرور فی طرقها لا یتجاوز الثانیة بعد الظهر فی وقت مضى.

/110