قال الناطق الرسمي لحركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام إنه لا مشكلة مع حزب المؤتمر الشعبي العام وإنما المشكلة مع الخونة الذين تماهوا مع العدوان.

وأضاف فی منشور له على صفحته فی "فیس بوک": "المؤتمر الشعبی العام شریکنا فی المجلس السیاسی وفی مواجهة العدوان، وتعزیز التعاون مطلوب بشکل أکبر".
وأشار عبدالسلام إلى أن القوى الوطنیة أدرکت بشکل مبکر حجم المؤامرة لاستهداف الجبهة الداخلیة وساهمت فی إجهاضها، لافتا إلى أن العدوان أراد أن تطول وتتحول إلى حرب أهلیة.
وأکد أن أکبر مؤامرة أراد لها العدوان أن تطول وتتحول إلى حرب أهلیة أسقطت، کاشفا فی الوقت ذاته أن الإمارات هی من أوصلت زعیم میلیشیا الخیانة إلى هذه النهایة المخزیة.
وأوضح عبدالسلام أن السید عبدالملک کان قد ناشد زعیم الملیشیات وللأسف ظنها ضعفا وتمادى فی تکبره، مجددا تأکیده على أن زعیم الملیشیات وعناصره ارتکبوا جریمة کبیرة باستهداف مؤسسات الدولة وساهموا فی مؤامرة خطیرة مع العدوان.

وأشار إلى أن طیران العدوان ساند ملیشیا صالح بـ 50 غارة على الأرض، مؤکدا أن العدوان لن یتوقف فی استهداف الشعب وأن على شعبنا الصمود والیقظة لأی مؤامرات فی ظل استمرار العدوان.

وکان عبد السلام أعلن فی وقت سابق أن الأجهزة الأمنیة طهرت الأماکن التی تمترست فیها ملیشیات صالح بالإضافة إلى تسلیم المئات من عناصر ملیشیا الخیانة أنفسهم. 
/110