اكد مفتي الجهورية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون في كلمته التي القاها في مؤتمر الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية الذي يعقد في العاصمة طهران حاليا بان الطريق بين طهران والموصل وحلب وبيروت سالكة للوصول الى القدس وتحريرها من براثن الاحتلال.

وذكر  الشيخ حسون انه ومثلما وعد المسلمين في العام الماضي من مؤتمر الوحدة الاسلامية بتحقيق النصر على الارهاب في حلب، وقد تحقق ذلك، فانه يبشرهم اليوم بتحقيق النصر  الكامل على الارهاب في مجمل الاراضي السورية.

ودعا مفتي الجمهورية السورية المسلمين كافة العمل من اجل مساعدة الشعب السوري بعد تحقيق نصره الكبير على التنظيمات الارهابية ان يقدموا العون والمساعدة من اجل اعادة بناء البلد معنويا وماديا.

واكد سماحته بان الذين ساهموا  في الفتنة في العهد الاول للاسلام من خلال قتلهم للصحابة واهل البيت هم انفسهم اليوم يقتلون المسلمين في العراق وسوريا ويفجرون المصلين في  مسجد الروضة بمصر.

مشيرا الى ان الرسالة التي يجب ان يحملها المسلمون اليوم هي رسالة الوحدة وان الفكر الذي انطلق للتقريب بين المذاهب الاسلامية انما هو الصراط المستقيم الذي يتعين على جميع المسلمين ان يسلكوه، مؤكدا الحاجة الى نشر هذا الفكر في كل مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا الاسلامية.

واعتبر سماحته تشكيل مجمع للتقريب بين المسلمين في العراق وبلدان اخرى بانه مؤشر على التقارب الكبير الذي يحصل بين الشعوب الاسلامية ولفت الى ان الاعداء يعملون على التفرقة بين المسلمين وغايتهم هو ان ننسى فلسطين.

وشدد الشيخ حسون بان من يصوب بوصلته نحو فلسطين فهو دليل على ايمانه وصراطه المستقيم اما الذين يصوبون بنادقهم باتجاه المسلمين فهم الذين يعينون الاعداء على تحقيق غاياتهم لتقويض كيان الامة الاسلامية.