اكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري ان المؤامرة التي حيكت للقيام بانقلاب ضد "انصار الله" في اليمن قد تم اخمادها في المهد.

قال اللواء جعفري  في كلمة القاها اليوم الثلاثاء في مراسم تدشين 4150 مشروعا تنمويا قامت به بتنفيذ القوة البرية للحرس الثوري في المناطق الفقيرة: اليوم نشاهد أمن مستتب في البلاد لا مثيل له، بالرغم من المؤامرات المتتالية التي يحوكها الاعداء في المنطقة وخارجها لزعزعة الامن في ايران.

واضاف: من المؤسف في الوقت الراهن ان النظام السعودي الخائن متورط في نزاع مع بقية الدول الاسلامية في المنطقة، ويحاول زعزعة الامن في هذه الدول، ويسعى الى اثارة الفرقة بين المسلمين بايعاز ودعم امريكي، ويتناغم مع الصهاينة.
واضاف القائد العام للحرس الثوري: ان ذنب شعوب المنطقة ومن بينها سوريا والعراق واليمن والبحرين هي انها باستلهامها الدروس من الثورة الاسلامية رفضت الظلم والجور، ولهذا السبب فان نظام آل سعود الخائن وبالنيابة عن امريكا واسرائيل يقوم بدور مؤثر في انعدام الامن.
وتابع جعفري قائلا: شاهدنا انهم (تحالف العدوان السعودي) في اليمن، حاولوا اجراء انقلاب ضد المجاهدين وانصار الله، لكن هذه المؤامرة تم اخمادها في المهد.

واشار اللواء جعفري الى الانتصارات الكبيرة التي تحققت في العراق وسوريا ضد الارهابيين، مضيفا: ان الامن هو اهم شرط لتحقيق التطور والتنمية المادية والمعنوية في المجتمع، وان الاعداء والامريكان راهنوا كثيرا على زعزعة الامن في مختلف دول العالم والتي لم تكن تتوافق مع سياساتهم.
وتابع قائلا: ان هذه المخططات متباينة ففي منطقة يحاولون زعزعة الامن فيها من خلال الارهاب واثارة الفوضى، وفي ايران يحاولون من خلال المؤامرات ممارسة الضغوط الاقتصادية للتأثير على معيشة المواطنين، مؤكدا ان هذه الضغوط كانت عديمة الجدوى بالرغم من استمرار الاعداء في محاولاتهم للنيل من الامن القومي.
واوضح اللواء جعفري ان الحرس الثوري لايتمكن من توفير الامن لولا مساعدة مختلف اطياف الشعب، وقال: ان موضوع الامن في حدود البلاد مرتبط مع الاقتصاد، ومن هذا المنطلق فان القوة البرية للحرس الثوري تسعى الى ازالة الحرمان في المناطق الحدودية.
/110